وزبر الشؤون الاقتصادية الموريتاني يعلن عن تمويلات أخرى منها 350 مليون دولار من الصين

نواكشوط – صحراء ميديا – قال سيدي ولد التاه؛ وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية الموريتاني، إن العديد من التمويلات التي تنتظرها موريتانيا لم يكشف عنها خلال الإعلان عن الرقم الذي تعهد المانحون أمس الأربعاء بتقديمه.

وأكد ولد التاه أن هنالك العديد من شركاء موريتانيا في التنمية عبروا عن استعدادهم لتمويل المشاريع التنموية في البلد، إلا أن آليات اتخاذ القرار في بلدانهم ومؤسساتهم لم تسمح لهم بإعلان أرقام محددة.

وذكر الوزير من هذه الدول والهيئات: الصين، اليابان، صندوق الاوبيك للتنمية، والبنك الإفريقي للتنمية.

وقال إن لدى موريتانيا مع جمهورية الصين الشعبية الآن مشاريع تم توقيع عقودها بمبلغ يزيد على 315 مليون دولار، وكذلك صندوق الاوبيك للتنمية الذي أنهى للتو اجتماعاته في كاراكاس التي حدد خلالها الغلاف المالي الممنوح للدول النامية خلال السنوات القادمة، أما البنك الافريقي للتنمية فهو الآن بصدد تجديد موارده والذى سيحدد لاحقا المبالغ المخصصة لموريتانيا، بحسب ولد التاه.

وأضاف الوزير الموريتاني الذي كان يتحدث بعد انتهاء الطاولة المستديرة في بروكسيل أن حكومة بلاده ستبدأ مشاورات مع ألمانيا في شهر سبتمبر المقبل، وسيتم خلالها تحديد الغلاف المالي المخصص لدعم موريتانيا، وكذلك اليابان التي ستعلن لاحقا عن تمويلات لجهود التنمية في البلد.

وأكد وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية، أنه بالإضافة إلى الرقم الذى تم الاعلان عنه (2ر3 مليار دولار)، فإن تمويلات عديدة تنتظرها موريتانيا خلال الأسابيع والأشهر القادمة، وقال “أبشر الشعب الموريتاني بأن هذه المشاريع ستجد طريقها إلي التنفيذ بالصرامة التي عهدها الجميع لدى الحكومة الموريتانية منذ تولى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مقاليد السلطة”.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى