إضاءة

إضاءة

لنترك الإدارة “الموروثة” للمفسدين، فلا سبيل إلى إصلاحها بوجودهم، حتى يخترمهم الموت، والتقاعد، وما “تيسر” من الآفات!.

ولنؤسس إدارة موازية لا تربطها بهذه الإدارة صلة قربى ولا صلة “قرابة” ولا وجه شبه.. إدارة من عهد الإصلاح، ومنه، وإليه.

إن أحد أركان الليبرالية التي “يتعبد” في محرابها ناسكون كثيرون من نخبتنا السياسية هو التنافس “الحر” فلنخلق منافسا لدودا “حرا” لهذه الإدارة الكنود، العجوز، العقيم.
سمعتهم في الإذاعة يتحدثون بانفتاح “طارئ” عن تعدد الزوجات وفرحت بذلك لأنه أوحى إلي بإمكان أن توجد لهذه الإدارة السليطة “اللَّكاع” “ضَرَّةٌ” شابة، رشيقة، متوثبة، تشعل النار في أعصابها المثلجة، وتبعثر ثوابتها المختومة على الفساد، وتحيل سكينتها إلى جنون، وطمأنينتها إلى حذر وشك وارتياب، وسعادتها التليدة إلى شقاء متجدد، وتعاسة مستديمة!.

أي مشروع تنمون جديد ينبغي- على سبيل المثال- أن ينشأ “حرا” وبعيدا عن “وصاية” أي إطار قديم، وخارج أي “هيكلية” إدارية سابقة، وأن يتولى مسؤوليته متخرجون جدد “أحرار” من “كهنوت” أساقفة الفساد “المركزي” المتخصصون في إنتاج وترتيل أناجيل القداسات “الورشية” الكئيبة.

بمثل هذا التفكير الإبداعي “المحلي” وحده، نستطيع أن نؤسس للخبرة الميدانية الصحيحة مصادر متعددة متراكمة، وبه وحده نستطيع أن نحطم جدار “العزل” العنصري الذي أقامته الإدارة العتيقة ومستورداتها على عبقريتها الخاص التي بها وحدها نكون، وبدونها لن نكون!.

أحمد ولد بياه

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى