اختتام الملتقى الصوفي المريدي الثاني في موريتانيا

نواكشوط – صحراء ميديا – تختتم اليوم في قصر المؤتمرات بنواكشوط، أعمال الملتقى الصوفي المريدي الثاني، الذي تنظمه مؤسسة الشيخ أحمدو بمب الخيرية في موريتانيا، بالتعاون مع معهد خادم رسول الله في السينغال.

ويجري تنظيم الندوة لهذا العام تحت شعار “دور التصوف في تعزيز السلام العالمي.. الخلفية والمبررات”، حيث ستشهد إلقاء محاضرات مشفوعة بالنقاش.

وتقول المؤسسة إن هذا الملتقى يأتي حرصا منها على نشر تعاليم الشيخ أحمدو بمب، و”تعزيزا للعلاقة الأخوية والتاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين السينغالي والموريتاني، وتمشيا مع توجيهات الرئيسين، وتدعيما للدبلوماسية التقليدية غير المصنفة التي ظلت وستظل قائمة بين البلدين الشقيقين، وبمباركة من الخليفة العام للطريقة المريدية فضيلة الشيخ محمد الأمين الفاضل”.

وتتناول الندوة موضوع “الهجمات الإرهابية والكراهية والتعصب”، حيث يؤكد القائمون عليها بأن ذلك “أصبح من أخطر الظواهر السائدة في الأوساط العالمية”.

ويضيف منظمو الندوة أنه، وبالرغم من العولمة، “إلا أنها لم تساعد على تسليط الضوء على القيم الجوهرية الإسلامية، وعلى ترسيخ المحبة بين الشعوب والعدالة الاجتماعية”.

وأكدوا أن هذا الملتقى “سيكون موضعا للتفكير في الوسائل التي تؤدي إلى حل مشاكل الإنسانية في العالم من خلال منهج الوسطية الذي يحقق مقاصد الشرعية”.

ويتحدث المحور الرئيسي للملتقى عن “مساهمة التصوف في تعزيز السلام العالمي”، من خلال تناول الفروع التالية:

ـ الإسلام والتسامح

ـ التصوف؛ البلسم الشافي ضد العنف والكراهية

ـ الفكر العالمي والإنساني للشيخ أحمدو بمب

ـ التمويل الإسلامي.. الخيار الوحيد للتنمية

وتجري فعاليات الندوة بمشاركة علماء بارزين من موريتانيا والسينغال على رأسهم العلامة عبد الله ولد بيه، وحمدا ولد التاه، وسام بوسو.

وتختتم الندوة بتوزيع الجوائز وتقسيم الأوسمة على الفائزين ب”جائزة الشيخ أحمدو بمب العالمية الأولى للسلام والوئام” في العام الماضي، وإعلان الفائزين بها لهذه السنة، ومن أبرز الفائزين بجائزة العام الماضي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.