نواكشوط – و م ا – ترأس السيد محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية صباح اليوم السبت عند المقطع 12 على طريق الأمل، حفل انطلاق مشروع الحزام الأخضر الجديد لمدينة نواكشوط.
وقام رئيس الجمهورية بغرس شجيرات إيذانا ببدء المكونة القارية من المشروع والتي تغطي مساحة تبدأ من الكلم 15 على طريق الأمل باتجاه طريق نواكشوط نواذيبو.
وحضر انطلاق فعاليات المشروع، الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالبيئة والتنمية المستديمة وعدد من اعضاء الحكومة والشخصيات السامية في الدولة ووالي نواكشوط ورئيس مجموعتها الحضرية.
ويتألف المشروع الذي يمول على ميزانية الدولة بمبلغ قدره أربع مليارات أوقية، من مكونتين قارية وشاطئية.
وشارك في انجاز المقطع رقم 12،ضمن المكونة القارية التي بدأت اليوم، أعضاء الحكومة والضباط السامون في القوات المسلحة وقوات الامن والموظفون والعمال برئاسة الجمهورية والوزارة الاولى والشركاء في التنمية والاحزاب السياسية والبرلمانيون وبلديتا توجونين والسبخة وعمال وموظفو وزارات الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي والشؤون الخارجية والتعاون والامانة العامة للحكومة والشؤون الافريقية والثقافة والشباب والرياضة والشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة والشؤون الاقتصادية والتنمية والبنوك والتجارة.
وقام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بعد ذلك بزيارة للمقطع رقم 11 من مشروع الحزام الأخضر الجديد لمدينة نواكشوط.
واستقبل رئيس الجمهورية الذى كان مرفوقا بالوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف، من طرف السيد با حسينو حمادي، الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالبيئة والتنمية المستدامة.
وحيى رئيس الجمهورية كما التحم في عين المكان بالجماهير التي خصصت له استقبالا حارا، قبل أن يعطي إشارة انطلاق التشجير في هذا المقطع بغرس عدد من الشجيرات.
ويمثل هذا المقطع جزءا هاما من مساحة ال 2000 هكتار المقرر تشجيرها في إطار هذا المشروع.
وشاركت في المقطع رقم 11 بلديات عرفات، الرياض والميناء ووزارات التعليم الاساسي والنفط والطاقة والتجهيز والنقل والتنمية الريفية والمياه والصرف الصحي والاتصال والعلاقات مع البرلمان ومفوضية الامن الغذائي والمفوضية المكلفة بالاستثمار ووزارات الوظيفة العمومية وعصرنة الادارة والمعادن والصناعة والمنظمات الناشطة في مجال البيئة ورابطات الشباب ومن القطاع الخاص اتحادية الصناعة والبناء والتلاميذ والطلاب والمركزيات النقابية والتعاونيات.
وزار رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في نفس السياق المقطع رقم 10 من مشروع الحزام الأخضر الجديد لمدينة نواكشوط.
واستقبل رئيس الجمهورية الذى كان مرفوقا بالوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف، من طرف السيد حمادي ولد حمادي وزير الدفاع الوطني.
ويمثل هذا المقطع جزءا هاما من المكونة القارية في المشروع الذى أشرف رئيس الجمهورية صباح اليوم على انطلاقه.
وشاركت في تشجير هذا المقطع بلديات دار النعيم وتيارت ولكصر ووزارة التعليم العالي ومفوضية حقوق الانسان والعمل الانساني والعلاقات مع المجتمع المدني ووزارتا التشغيل والتكوين المهني والتقنيات الجديدة والعدل والمجموعة الحضرية ووزارة الداخلية واللامركزية ومنظمات التنمية غير الحكومية والمنظمات الاجتماعية ومن القطاع الخاص اتحاديات الصيد والزراعة والصناعة التقليدية والنقابات الاجتماعية المهنية والرابطات النسوية والتعليم الخاص.
ويتألف المقطع رقم 10 من 162 هكتار فيما يضم المقطع رقم 11، 84 هكتارا.
وأدى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بعد ذلك زيارة للمقطع رقم 9 من مشروع الحزام الأخضر الجديد لمدينة نواكشوط.
ورافق رئيس الجمهورية الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف واستقبل لدى وصوله من طرف وزيري الصحة والصناعة التقليدية والسياحة.
وحيى رئيس الجمهورية كماالتحم في عين المكان بالجماهير التي خصصت له استقبالا حارا، قبل أن يعطي إشارة انطلاق التشجير في هذا المقطع بغرس عدد من الشجيرات.
ويمثل هذا المقطع جزءا هاما من المكونة القارية في المشروع الذى أشرف رئيس الجمهورية صباح اليوم على انطلاقه.
وشاركت في المقطع رقم 09 بلدية تفرغ زينة ووزارات الصحة والمالية والتجارة والصناعة التقليدية والسياحة واتحادية السياحة والخدمات والرابطات الرياضية والثقافية.
واستمع رئيس الجمهورية خلال زيارته لهذه المقاطع الى شروح وافية حول سير العمل فيها ودورها في حماية مدينة نواكشوط من زحف الرمال ومن مخاطر أمواج البحر بالاضافة الى دورها الكبير في التصدي للانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية.
وينتظر أن يتم في إطار هذا المشروع الذي يدوم أربع سنوات تشجير 2000 هكتار بمعدل 500 هكتار سنويا أي ما مجموعه 200 الي 250 ألف شجيرة وسقي كل واحدة منها بخمسة ليترات من الماء عند الغرس.
وتضم المرحلة الاولى من المشروع غرس 200 ألف شجيرة فيما يعول القائمون عليه علي غرس كل شخص ل 20 شجيرة.
ويتم التشجير بعشرة أنواع من الشجيرات المثمرة منها ثمانية محلية (كإيروار وامركبه وتيشط..) واثنتين أجنبيتين.
ويمثل هذا المشروع الذي شهد تعبئة كبيرة، والهادف الي حماية البيئة وتحصين مدينة نواكشوط من الرمال والأمواج، أكبر إنجاز من نوعه في موريتانيا وفي شبه المنطقة.