موريتانيا تقرر تسليم 22 معتقلا في هجوم “لمزرب” إلى مالي

نواكشوط – ونا – قالت مصادر مطلعة إن السلطات الموريتانية قررت الاستجابة لطلب الحكومة المالية تسليمها 22 من المواطنين الماليين، كان الجيش الموريتاني قد اعتقلهم في هجوم نفذه قرب بلدة “لمزرب”.

وقال المصدر إن إجراءات التسليم بدأت قبل أيام، ووصلت إلى مراحلها الأخيرة، حيث يتوقع أن يتم ترحيل المعتقلين قريبا إلى بلدهم الأصلي، وذلك بالتزامن مع زيارة يقوم بها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى شمال مالي.

وكان الجيش الموريتاني قد نفذ في شهر فبراير الماضي عملية عسكرية استهدفت معسكرا يعتقد أنه تابع لعصابة لتهريب المخدرات يقودها أبرز المتهمين في عملية اختطاف الرعايا الاسبان من موريتانيا نهاية شهر فبراير الماضي، ويدعى محمد ولد احمد دية الملقب الروجي، وقد تمكن الجيش من قتل ثلاثة من عناصر العصابة واعتقال آخرين، ومصادرة كميات كبيرة من المخدرات الأسلحة.

وقد وجهت النيابة في نواكشوط للمعتقلين تهما تتعلق بحياة وتهريب المخدرات ذات الخطر البالغ، وتقديم الدعم لمنظمات إرهابية.

وكانت السلطات الموريتانية قد سلمت قبل أسابيع السلطات المالية، المتهم “عمر الصحراوي” المدان بالمشاركة في اختطاف الرعايا الإسبان، وذلك في إطار صفقة أفجرت بموجبها الحكومة المالية عن “عمر الصحراوي” بعد تسلمه، كواحد من شروط تنظيم القاعدة للإفراج عن الرهينتين الإسبانيين.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى