عرب في مالي قلقون على مصير راعيين اعتقلهما الجيش الموريتاني

باماكو – ا ف ب – اعربت جماعة عربية في منطقة تومبوكتو المالية (شمال غرب) عن “قلقها” الاحد على مصير راعيين من افرادها تقول انهما معتقلان لدى الجيش الموريتاني بعد مواجهات مع القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي على الاراضي المالية.


وقالت الجماعة في بيان حصلت فرانس برس على نسخة منه الاحد “بعد شهر على اعتقال اثنين من اهلنا على يد الجيش الموريتاني على اراضينا، لم تردنا اي اخبار (عنهما). لدينا قلق بالغ”.
واضاف البيان “هل توفيا؟ هل تعرضا للتعذيب؟ اين هذان الراعيان المسكينان؟”.

واوضح النائب في منطقة تومبوكتو سيدي محمد ولد خطري لوكالة فرانس برس ان محمد فاضل ولد ابا عسراس ومحمد الحر ولد سالك “اعتقلا في منطقة تومبوكتو يومي 18 و19 ايلول/سبتمبر الماضي بعد مواجهات دامية بين الجيش الموريتاني والقاعدة. اليوم، لا نعرف شيئا (عنهما). نشعر بقلق بالغ. يقول بعضهم انهما ربما توفيا”.

واضاف “مع ذلك، خلال زيارته الاخيرة لمالي، وعد الرئيس الموريتاني الجماعة العربية في تومبوكتو باتخاذ تدابير للتهدئة”.

وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي زار مالي في 22 ايلول/سبتمبر للمشاركة في احتفالات الذكرى السنوية الخمسين لاستقلال البلاد، التقى في باماكو وفدا عربيا من مالي.

وحصل هذا اللقاء غداة مواجهات شهدتها تومبوكتو بين الجيش الموريتاني واسلاميين مسلحين ادت الى مقتل مدنيين ماليين بنيران العسكريين الموريتانيين بعدما اعتقدوا انهم ارهابيون.

وابدى الرئيس الموريتاني “اسفه” لسقوط هؤلاء القتلى متعهدا اتخاذ اجراءات للتهدئة، بحسب مسؤول مالي شارك في الاجتماع.

وافرج بعدها عن عدد من المدنيين الماليين الذين اعتقلهم الجيش الموريتاني بتهمة او بشبهة انهم قريبون من القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

وقال سيدي محمد ولد خطري ان “قريبينا لا ينتميان الى المجموعة التي افرج عنها، من هنا مكمن قلقنا. اذا توفيا، فليعلمونا وليعيدوا الينا جثتيهما. اذا كانا على قيد الحياة، فليشرحوا لنا لماذا لا يزالان في السجن”.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى