السلطات الإدارية والأمنية تحطم أحياء عشوائية في الميناء

انواكشوط – ونا –
قالت عضو البرلمان عن دائرة نواكشوط ونائبة رئيس حزب اتحاد قوي التقدم، كادجتا مالك دياللو، إن السلطات الإدارية والأمنية في مقاطعة


الميناء، قامت يوم أمس الخميس بعمليات هدم لعدد من مساكن المواطنين البسطاء في بعض الأحياء العشوائية وتركتهم بدون مأوى واعتقلت 36 من أرباب الأسر المنكوبة، من ضمنهم 32 امرأة.

وقالت كاتجتا مالك في اتصال ب”ونا” إنها زارت المعتقلين في مفوضيات الشرطة، ووجدت ظروفهم في غاية الصعوبة، حيث من ضمن المعتقلات سيدة تمنع من استقبال رضيعها الذي يتضور جوعا أمام المفوضية.

وقالت إن جميع محاولاتها لحل مشكل هؤلاء، باءت بالفشل ولم تستطع طيلة البارحة ونهار اليوم لقاء حاكم المقاطعة واتصلت بوالي نواكشوط الذي أجابها بان المعنيين يحتلون أراض مملوكة لغيرهم منذ سنوات ووجب إجلاءهم عنها لتسليمها لأصحابها.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

وأضافت أن الوالي، لم يقدم لها أي تصور لحل مشكلة هؤلاء السكان، الذين قالت له أنهم يقطنون هذه الأراضي من سنوات وتم إحصاءهم فيها بنية ترحيلهم إلي مناطق مخططة.

وأوضح الداه ولد المين، احد سكان الحي المتضررين في تصريح ل”ونا”، “أنهم مجموعة من اسر الفقراء، يقطنون منذ عقود بما يسمي “كبة الميناء” وقد شملتهم إحصاءات سكان الأحياء العشوائية وسلمت لهم أوصالا بذلك، علي أساسها سيرحلون إلي قطع أرضية في إطار عمليات الترحيل القائمة منذ سنوات وقد تفاجئوا في الأسابيع الماضية بإجبارهم علي مغادرة أماكنهم دون أن تعوض لهم بغيرها وهو ما يعني رميهم في الشارع وهم الفقراء الذين لا حيلة
لهم”.

وأضاف الداه ولد المين إنهم عندما أصروا علي عدم الرحيل إلا إلي أماكن محددة، “قامت السلطات يوم أمس بمداهمة منازلهم، دون سابق إنذار وحطمتها واعتقلت النساء في حين كان الرجال يطالبون لقمة عيشهم في ظروف صعبة”.
هذا وقد حاولنا في “ونا” استطلاع آراء السلطات الإدارية حول هذا الموضوع ولم نفلح في ذلك.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى