ولد عبد العزيز يهاجم ولد الطايع – ولد بلخير – ولد الوقف – ولد اعبيدنا – ولد انويكظ
هاجم المرشح محمد عبد العبد العزيز خصومه السياسيين و وصفهم “بجبهة المفسدين” على حد تعبيره. جاء ذلك في الخطاب الذي ألقاه مساء اليوم السبت في مقاطعة عرفات، و في أول مهرجان له في العاصمة.
وأوضح ولد عبد العزيز أنه كان بوده لو عرض وثائق على الشاشة، لكنه لم يتمكن من ذالك لأسباب فنية.
وجاء في خطابه أن العلاقات الاسرائلية الموريتانية أقامها ولد الطايع من أجل حماية نظامه، و أن الشعب الموريتاني لم يستفد منها أي شيء سوى مستشفى لمعالجة أمراض السرطان، وكان الهدف منه بالأساس أن يكون حجة لتواجد الصهاينة في بلدنا لسنوات طويلة.
و أضاف في نفس السياق أن “الجبهة” استعانت بالصهاينة، وقرأ فقرات من الرسالة التي نعتها رئيس حزب التناوب الديمقراطي عبد القدوس ولد اعبيدنا ذكر فيها أنه قبل السادس من أغسطس عام 2008 كانت هناك ثلاث دول تقيم علاقات مع إسرائيل وبعد السادس من أغسطس أصبحت هناك دولتان فقط هما مصر والأردن، و أكد أن هذ الرسالة كانت تحرض الممولين والمؤسسات المالية الدولية على وقف المساعدات والتمويل عن البلد، مضيفا “يريدون قطع الأرزاق عنا، لكن عليهم ان يعلموا أن الرزق من عند الله، وأننا لا نخشى أحدا”.
و من أبرز الاتهامات ما وجهه إلى رئيس الجمعة الوطنية مسعود ولد بلخير بأنه اختلس 332 مليون أوقية أثناء تسييره للمؤسسة التي يرأسها خلال عام 2007 ، كما هاجم ولد الوقف و أتهمه بأنه ضالع في عمليات فساد بالتواطئ مع أهل انويكظ و “مؤسساتهم الفاسدة” على حد قوله.
