ولد مولود يهاجم وزير الصحة وقادة الحزب الحاكم

انواكشوط – الأخبار – هاجم حزب اتحاد قوى التقدم المعارض قادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، معتبرا أنهم “مرتزقة يجترون


مفردات لدغدغة مشاعر كل حاكم استدرارا لعطاياه قبل أن يلعنوه بعد رحيله أو ترحيله”.

وقال اتحاد قوى التقدم في بيان شديد اللهجة إن البيان الأخير الصادر عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم “يأتي استمرارا لنهجه الهادف إلى صرف النظر عن المشاكل الحقيقية التي تواجه البلاد والتي تناولها اتحاد قوى التقدم مؤخرا في بيانين تطرق أولهما إلى حالة الارتفاع الجنوني للأسعار في ظل حماية النظام للاحتكار وعجزه عن فعل أي شيء يحد من تبعيتنا الاقتصادية للخارج في مجال المواد الأساسية الاستهلاكية على الأقل، فيما تطرق الثاني لفضح مشاهد الهدم والتنكيل والاعتقال في الكثير من أحياء نواكشوط وبعض أحياء مدن الداخل بذريعة القضاء على الأحياء العشوائية الذي يقتضي حسب إستراتيجية النظام القضاء أولا على ساكنيها” يضيف البيان.

وقال بيان الحزب المعارض إنه “إذا كانت غلطة عزيز كبيرة عندما غامر بالزج بنا في أتون حرب بالوكالة مع القاعدة فإن مغالطة كشكوله السياسي أكبر حينما حاولوا في بيانهم المشار إليه، إيهام الرأي العام بوجود إستراتيجية وطنية لمحاربة الإرهاب توجت أعمال ما أسموه الحوار الوطني… يقصدون الندوة التي نظمتها السلطة لتبرير مغامراتها داخليا وتسويقها خارجيا والتي إن تمخضت عن شيء فإنما عن توصيات الله وحده أعلم بمآلها وشتان مابين التوصية والإستراتيجية والندوة والحوار،

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

أما عن انجازات الحرب على الفساد والمفسدين وتوفير الأمن والصحة وغيرها فقد تناثرت كأوراق التوت في مهب العواصف الهوجاء فحسب تقارير المنظمات الدولية فقد صنف تقرير منظمة الشفافية الدولية للعام2010 موريتانيا في المرتبة 143 على مستوى العالم من حيث الشفافية حاصدة- بعد عامين من حرب عزيزها على الفساد- علامة( سيئ جدا).

وعلى الصعيد الأمني صنف معهد الاقتصاد والسلم الدولي بلادنا في الرتبة 10في قاعدة البلدان الأكثر خطورة في العالم سنة 2010 كما صنفتها الأمم المتحدة في المرتبة ما قبل الأخيرة عربيا وال 136 عالميا في دليل التنمية البشرية لهذا العام .

أما عن قطاع الصحة فيكفي أن نورد ما ذكره وزير الصحة نفسه في الملتقى الطبي حول سياسات الصحة العمومية في موريتانيا الذي قال: إن الوضعية الصحية في موريتانيا مقلقة في ظل ارتفاع وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة وانتشار أمراض وبائية بين الفينة والأخرى ولا شك أن ما خفي أعظم ولكن الوزير معذور فهو منشغل بتدوين مقالاته المطولة التي تشهر بقادة المعارضة وتنوه بانجازات محمد ولد عبد العزيز ولا يبدو أن لديه أي وقت للاطلاع على ما يعانيه المواطنون الذين يرتادون مؤسساته الصحية” يضيف البيان.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى