أطار: ملتقى إعلامي وتحسيسي في السياحة وأمن السياح

انواكشوط – وما – بدأت اليوم الجمعة في مدينة أطار بولاية آدرار، أعمال ملتقى تحسيسي في مجال السياحة وأمن السياح فى ولاية أدرار منظم من طرف وزارة التجارة والصناعة التقليدية والسياحة.

وأبرز وزير التجارة والصناعة التقليدية والسياحة السيد بمب ولد درمان في كلمة بالمناسبة أهمية تنظيم هذا الملتقى فى وقت يجري فيه التحضير للاحتفال بالذكرى الخمسين للاستقلال الوطني.

وقال إن بلادنا تبنت استراتيجية فعالة لمحاربة الارهاب والتطرف تم نقاشها واعتمادها من طرف الشعب الموريتاني فى الملتقى الذى نظم مؤخرا حول هذا الموضوع بحضور كافة أطياف المجتمع.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

وأشار الى أن هذه الإستراتجية “تتمحور حول ثلاثة مرتكزات هي: محاربة الفقر فى الأوساط الأكثر عرضة والقيام بسياسة تحسيسة فى أوساط الشباب وفتح أبواب التوبة أمام الذين غالطتهم الدعاية المزيفة للارهابين وذلك من خلال تنصيب هيئة لهذا الغرض مكونة من علماء أجلاء”.

وشكر الوزير”شركاءنا فى التنمية فى مجال السياحة الموجودين معنا اليوم على الجهود التى ما فتئوا يبذولنها لدعم السياحة فى موريتانيا.

وبدوره أبرز والى الولاية السيد صال صيدو، أهمية السياحة على مستوى الولاية مثمنا دور الشركاء فى تنميتها وتطويرها، قبل أن يجدد التزام السلطات في الولاية بالسهر على أمن وراحة السياح.

أما السيد اعل الشيخ ولد مكيه، عمدة أطار المساعد، فقد أوضح أن هذه التظاهرة سيكون لها انعكاس إيجابي على الحياة الاقتصادية والاجتماعية لسكان الولاية، “الذين أصبحت السياحة موردا هاما بالنسبة إليهم”.

من جهته أكد السيد فينست سونتفيل، من وكالة “لابالاجيير”، المتحدث باسم وكالات السفريات السياحية الفرنسية، أنهم لاحظوا أن “السياحة في موريتانيا مثالية ومسؤولة”، مشيرا الى أن حضور هذه الوكالات إلى موريتانيا جاء استجابة لدعوة من السلطات العمومية التي عبر عن تقديرهم لجهودها في مجال ضمان أمن وسلامة السياح.

وتميز الملتقى بتقديم عرضين قدم أحدهما مدير السياحة السيد محمد محمود ولد اب ولد ان وتناول فيه الإجرءات المتخذة فى إطار توفير الأمن للسياح والإستراتجية الوطنية لتطوير السياحة، في حين قدمت العرض الثاني السيد خديجة بنت الدوه، مديرة المكتب الوطنى للسياحة وتحدثت فيه عن المقدرات السياحية الغنية والمتنوعة التي تزخر بها موريتانيا.

نشير إلى أن وزير التجارة والصناعة التقليدية والسياحة أشرف صباح اليوم بمدينة أطار على تدشين مقر للجمعية الوطنية لمرشدى الصحراء التى أنشئت هذا العام وتضم سبعين مرشدا.

وتتوفر ولاية آدرار على 6 فنادق و61 نزلا يعمل بها 250 عاملا بشكل دائم، ويتضاعف هذا العدد خلال الموسم السياحي.
وحسب السيد محمد ولد صمباره، المندوب الجهوي للمكتب الوطني للسياحة فإن عدد السياح على مستوى ولاية آدرار ارتفع من 1077 سنة 2008 ليبلغ 1671 في السنة الماضية.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى