وزراء الداخلية يوقعان محاضر اللجنة الفنية الموريتانية المالية المكلف بترسيم الحدود
انواكشوط – وما – اختتمت مساء اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات في نواكشوط أعمال اللجنة الفنية الموريتانية المالية المكلفة بترسيم الحدود التى بدات أعمالها منذ ثلاثة أيام.
وتميز الحفل الختامي لأعمال اللجنة بتوقيع وزير الداخلية واللامركزية السيد محمد ولد ابيليل ونظيره المالي الجنرال كافو غونا كوني،وزير الادارة الاقليمية والتجمعات المحلية على محضر أجتماع اللجنة المذكورة.
وتضمن المحضر جملة من المحاور تتعلق أساسا بتفعيل الاجتماعات الدورية بين الجانبين والتوأمة والتعاون الأمني وترسيم الحدود ومراجعة أجندتها وحل الخلافات البينية وتعزيز التبادل والتنسيق بين الادارت المحلية في المناطق الحدودية.
وأكد وزير الداخلية واللامركزية في كلمة له بالمناسبة على أهمية هذا اللقاء،مشيرا الى أن نتائج الاجتماع تجسد مستوى العلاقات المشتركة وتعزز التعايش المستمر بين الشعبين الموريتاني والمالي وذلك طبقا للارادة السياسية لقائدي البلدين السيد محمد ولد عبد العزيز والسيد آمادو توماني توري.
وأضاف ان موريتانيا لن تدخر جهدا في تعزيز وتقوية تلك العلاقات الضاربة في أعماق التاريخ طبقا لتلك الارادة ومصلحة الشعبين الشقيقين،مشيرا الى ان هذا النوع من اللقاءات والتشاور المستمر يعكس عمق ومتانة العلاقات الموريتانية المالية.
وبدوره أوضح الوزير المالي أن هذا اللقاء ليس سوى لقاء عائلي أخوي يدخل ضمن سنة التشاور واللقاءات العادية الموسمية والتى كان آخرها في شهر أغسطس 2008 في العاصمة المالية باماكو.
وأضاف ان لقاء نواكشوط مكن من مناقشة العديد من القضايا الهامة بالنسبة للبلدين والمتعلقة أساسا بالتعاون الحدودي، خاصة في شقيه الأمني والاداري، مشيرا الى ان نتائج اللقاء تصب في اتجاه تعزيز وتعميق العلاقات المشتركة.
وعبر المسؤول المالي عن جزيل شكره وعظيم أمتنانه لموريتانيا حكومة وشعبا على الروح الأخوية التى ميزت أعمال اللجنة وحسن الضيافة التي حظي به الوفد المالي في موريتانيا.
وحضر حفل أختتام أعمال اللجنة المستشار القانوني لرئيس الجمهورية والأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية ورئيس اللجنة الفنية الموريتانية المالية وسفير جمهورية مالي المعتمد لدى موريتانيا.
