الموريتانيون في ألمانيا يطالبون بفتح مكتب ببرلين ويستهجنون حرمان الخارج من التصويت

أعربت الجالية الموريتانية في ألمانيا عن استهجانها الشديد لرفض السلطات الموريتانية فتح مكتب داخل ألمانيا رغم تجاوز المسجلين فيها لحد الساعة 200 شخص إن لم يكن العدد قد بلغ الآن 300 من نخبة العاملين فيها.


وقال الناشط في الجالية الموريتانية بألمانيا محمد ولد محمد يحي في تصريح لوكالة “الأخبار” المستقلة اليوم الثلاثاء 14-7-2009 إن الناطق باسم السفارة ظل يمني المتواجدين في ألمانيا بفتح مكتب في برلين لكن الآمال بدأت تتبخر بعد تدخل شخصيات عسكرية نافذة دون مبرر.

وقال ولد محمد يحي إن ألمانيا التي توجد بها سفارة مركزية تتبع لها كافة الدول الأسكندنافية كان من الأولي السماح للموريتانيين المقيمين فيها بالتصويت والمشاركة في تحديد مصير بلادهم وعدم تضييع جهودهم سدا بعد أن تنقلوا من مختلف الولايات ودفعوا أموالهم للمشاركة في استحقاقات الثامن عشر من يوليو الذي تحدد رسميا موعدا للانتخابات الرئاسية في موريتانيا.

وقال ولد محمد يحي إن الجالية مستعدة علي مضض للتنقل إلي أبروكسل للتصويت فيها لكنها تلفت عناية السياسيين إلي أن التلاعب بالجاليات أمر مستهجن،متسائلا عن الأحقية التي يفتتح بها مكتب في أبر وكسل رغم أن عدد المسجلين فيها لا يتجاوز 116 شخص وتحرم منه الجالية في ألمانيا.

وطالب ولد محمد يحي الحكومة الحالية واللجنة المستقلة للانتخابات بمراجعة الموقف والسماح للمغتربين بالمشاركة في آمال وآلام وطنهم من خلال التعبير عن آرائهم في استحقاقات الثامن عشر من يوليو 2009.

-الآخبار-

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى