عادل ينضم للأغلبية بعد معارضة دامت 28 شهرا
انولكشوط – ونا – أعلن حزب “عادل” رسميا تخليه عن المعارضة والتحاقه بالأغلبية كأحد الأحزاب المؤيدة للرئيس محمد ولد عبد العزيز وذلك تمهيدا لدخوله الحكومة في التعديل الوزير المرتقب.
المكتب التنفيذي للحزب عقد اجتماعا وصف بالساخن واستمر حتى الواحدة من فجر اليوم الأربعاء، اتخذ في نهايته الحزب قرار بالانضمام للأغلبية الرئاسية والانسحاب من المعارضة التي انضم إليها عشية الإطاحة بحكومته في السادس من أغسطس عام 2008، وقد عارض قرار الانضمام ـ حسب مصدر من داخل الاجتماع ـ عدد من أعضاء المكتب وصفوا بالأقلية، من بينهم نائب رئيس الحزب أحمد ولدى سيدي بابا، ومالكيف ولد الحسن.
وبصدور قرار قيادة حزب العهد الوطني للديمقراطية والتنمية (عادل) الحاكم سابقا بالتخلي عن منسقية المعارضة التي كان أحد مؤسسيها، يكون التعديل الوزاري قد اقترب خطوة ـ كما يعتقد المراقبون ـ، ووضع حد للجدل الذي دار مؤخرا حول الحوار بين الحزب وممثلين عن الأغلبية، وهو الحوار الذي تعثر أكثر من مرة بسبب تطورات يتعلق بعضها بالموقف من “الحرب على الإرهاب” فيما يتعلق البعض الآخر بأجندة الحوار بين الطرفين.
