أزمة حادة بين مدير الشركة الوطنية لتسويق الأسماك (S M C P) والاتحادية الوطنية للصيد الناطقة باسم المنتجين

نواكشوط – الرائد – نشبت أزمة حادة منذ أسبوعين بين مدير الشركة الوطنية لتسويق الأسماك (S M C P) والاتحادية الوطنية للصيد الناطقة باسم المنتجين؛

ويعود الخلاف حسب المصادر إلى أن مدير شركة التسويق السيد محمد محمود ولد جعفر السفير السابق فى اليابان أعلن عزمه بيع المنتوج السمكي لشركة ميتشى بيتشى اليابانية بحجة أنها توفر أسعارا أقل خسارة من أسعار الزبناء السابقين؛ فبدلا من أن يهبط سعر المنتوج بــ 1400 دولار للطن الواحد، سينزل إلى ما بين 300 إلى 400 فى سوق ميتشى بيتشى وهو ما يتلاءم حسب وجهة نظر المدير مع السياسة الجديدة لشركة التسويق الرامية إلى الرفع من قيمة المنتوج الوطني فى الأسواق العالمية؛

غير أن المنتجين يرون أن هناك مشاكل حقيقية فى هذه الصفقة لم يتم أخذها فى الحسبان، تتمثل فى :

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

أن صفقة ميتشى بيتشى تنحصر فى شراء العينة الأكثر جودة (تاكو 1) مما قد يتسبب فى خسارة كبرى فى أسعار منتوج العينات الأخرى بشكل يفوق عائدات صفقة ميتشى بيتشى.

أن عدم إشعار الزبناء الأصليين بالسعر الذى تم التوصل إليه مع الزبون المرتقب تنافى الأعراف المتبعة.

أن سياسة شد الحبل وعدم التشاور مع الشركاء ربما – لا قدر الله – يعيد أجواء أزمة 2008 المدمرة، كما أنها قد تؤدى إلى امتناع المنتجين عن التنازل عن منتوجاتهم.

وحسب معلومات متداولة فإن بعض المنتجين قدم عرضا أحسن بكثير من عرض شركة ميتسى بيتشى، وأن شركة التسويق (S M C P) لم تلتفت إليه مما يثير الريبة حول وجود علاقة ما بين المسوق وشركة ميتشى بيتشى.

ووفق مصادر وكالة الرائد فإن السلطات العليا فى نواكشوط بدأت تستقبل طرفي الخلاف لمعرفة وجهات النظر حول الموضوع، حيث استقبل الوزير الأول مساء أمس رئيس الاتحادية الوطنية للصيد محمد الأمين ولد حمود وبعض مساعديه.

ولا يخفى المنتجون خشيتهم من أن يستخدم مدير شركة التسويق (S M C P) محمد محمود ولد جعفر نفوذه السياسي كأمين تنفيذي مكلف بالعمل السياسي فى الحزب الحاكم لتعزيز مركزه الإداري فى مواجهتم وقطع الطريق أمامهم فى الإدارة.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى