في دولة رئيس الفقراء لا مكان للفقراء!

سيادة رئيس الجمهورية

هكذا وبكل بساطة أصدر والي أنواذيبوا حكمه ,كان الشعار هو تطهير المدينة من الأحياء العشوائية لكن الحقيقة هو تطهيرها من الفقراء في أبشع صور الظلم والجور.

ففي حي ’راڭ الحي’ مثال واضح على التمييز بين الفقير والغني بين المسكين وصاحب النفوذ بين المواطن البسيط وضابط الجيش عندما يتعلق الأمر بمنزلين متجاورين البيت الأمامي يملكه صاحب نفوذ لم يمضي على بنائه سنوات قليلة يؤجره لإحدى مؤسسات الدولة ووراءه بيت يملكه فقير بسيط يسكنه منذ 30سنة ويملك رخصة ترابية مستخرجة سنة 1977 يهدم البيت الثاني على رأس الفقير وتشرد عائلته دون أي مبرر ,بينما يبقى البيت الأول محمي بحصانة النفوذ.

السؤال الأساسي الذي يطرح نفسه أين العدل في أن تهدم بيوت فقراءأفنوا أعمارهم في بنائها طوبة طوبة بينما يترك الأغنياء يتطاولون في البنيان ,أي إنتقائية وأي تمييز يمارسه هذا الوالي.

سيادة الرئيس

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

نتمنى أن ترفع الظلم وتنصر المظلوم لأن الحكم يستقيم بالكفر ولا يستقيم بالظلم وإن الله يمهل ولا يهمل وإذا كان النافذ وليه الوالي فإن الفقير وليه الله.

مع تحياتي محمد الأمين ولد أبد

Email : ouldebede@gmail.com

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى