انواكشوط – الاخبار –
اعتقلت الشرطة الموريتانية العضو في جهاز الإعلام بالحزب الحاكم عيسى ولد اليدالي إضافة إلى الكاتب بشير ولد طه وذلك بعد شكوى تقدم بها
مسؤول الإعلام السابق بالحزب الحاج ولد أحمد.
وجاءت شكوى ولد أحمد بعد نشر مقال في عدة مواقع موريتانية بعنوان “لنتجنب أخطاء المرحلة الانتقالية للحزب” واعتبره ولد أحمد، الرئيس السابق لهيئة الإعلام والنشر بالحزب الحاكم في موريتانيا، مسيئا في حقه وحدا به إلى التقدم بشكوى ضد كاتبه أمام القضاء.
ووفق المصادر التي أوردت النبأ فإن مفوضية لكصر بناء على تعليمات من وكيل الجمهورية استدعت كاتب المقال بشير ولد طه الذي تبرأ من مضمونه وألقى باللائمة على ولد اليدالي الذي يرأس خلية الإعلام الألكتروني بالحزب.
ووفق المصادر فإن بشير ولد طه قال للشرطة إن عيسى ولد اليدالي هو المسؤول عن المقال وقد طلب من ولد طه فقط توقيعه باسمه، وواستدعت مفوضية لكصر ولد اليدالي الذي قررت اعتقاله بعد التحقيق معه.
ودار بين الحاج ولد أحمد وإعلام الحزب الحاكم حوار على صفحات المواقع بعد رسالة حصلت عليها وكالة “الأخبار” يطلب فيها من رئيس الحزب، محمد محمود ولد محمد لمين، استلام الحساب المالي لهيئة كان يرأسها قبل المؤتمر وتم إلغاؤها.