“القاعدة” تصدر بيانا تتبنى فيه هجوم نواكشوط وتؤكد محاولتها اغتيال رئيس الجمهورية

أنواكشوط – ونا – أكد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي المعلومات التي تحدثت سابقا عن تخطيطه لمحاولة اغتيال تستهدف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.

وقال التنظيم في بيان أصدره وأرسلت نسخة منه إلى وكالة نواكشوط للأنباء إن من أسماهم “زمرة من الاستشهاديين الشجعان” تمكنوا يوم الثلاثاء 1 فبراير 2011 من اجتياز التحصينات والأحزمة العسكرية، متجهين إلى نواكشوط لاغتيال رئيس الجمهورية الذي وصفه البيان بالعميل لفرنسا، وأضاف البيان أن المجموعة “وصلت نواكشوط واقتربت من الهدف وكادت أن تصل إليه لولا اعتراض طريقها من طرف قوات الحرس الرئاسي التي حاولت حماية سيدها، فانغمس الاستشهادجيون الأبطال في صفوفهم، وفجروا فيهم عربتهم المعبأة ب1.5 طن من المتفجرات”.
وقال التنظيم في بيان أصدره إن هذه المحاولة جاءت كرد فعل على الحرب التي يشنها ولد عبد العزيز “ضد المجاهدين نيابة عن فرنسا و دفاعا عن مصالحها…”، وتوعد التنظيم بالقيام بمحاولة لاحقة، مؤكدا أنه سيستمر فيها ضد ولد عبد العزيز إلى أن “ينأى بنفسه عن موالاة الصليبيين و ما لم يوقف دفاعه عنهم و تحالفه معهم في الحرب ضد الجهاد”.
ودعا التنظيم الجيش الموريتاني إلى تنفيذ انقلاب عسكري، قائلا إنه يريد توريط الجيش في حرب ليست هي حربهم”، وخلص إلى القول البيان إلى القول “فالمجاهدون هدفهم واضح بحمد الله يتمثل في رد صولة الصليبيين دفاعا عن أمتنا، فمن اختار الانحياز لصفهم و حال بيننا و بين استهدافهم فلا يلومنّ إلا نفسه”.

ولم يكشف البيان عن أسماء أو هويات عناصر التنظيم الذين قتلوا في الهجوم، ولا عن الكتيبة التي ينتمون إليها.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى