الطوارق : يلوحون بالسلاح ضد القاعدة

انواكشوط – الأخبار – هددت حركة طوارق شمال مالي بقيادة إبراهيم أغبا هانغا بالعودة إلى السلاح بعد عامين من التهدئة متهمة حكومة باماكو بالتحالف مع تنظيم القاعدة والتمكين له في المنطقة.

وقال بيان للحركة إن زعيمها إبراهيم أغبا هانغا حذر الحكومة المالية من أنها إذا لم تعد الاعتبار خلال أسابيع للالتزامات والتعهدات المتعلقة بالمفاوضات فإن الموقف قد يتدهور بسرعة في مناطق غاو وتمبكتو وكيدال ، محذرا من أن الحركة تنظم منذ أشهر صفوفها العسكرية استعدادا لمواجهة “التجاهل” الذي تلتزمه حكومة مالي.

ونوه التنظيم المسلح الذي يناضل عن حقوق أقلية الطوارق إلى أن العديد من مسلحيه وضعوا السلاح في إطار اتفاقات مارس 2007 وفبراير 2009 متهما باماكو بعدم تطبيق أي من البنود الأساسية للاتفاقات.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

واتهم رفاق أغبا هانغا الحكومة المالية بأنها استغلت نزع أسلحة جزء مهم من الطوارق من أجل التمكين لما وصفته “شريكها ، تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي من أجل احتلال مجال الطوارق والتجذر فيه”.

وحذرت الحركة من أن مثل هذه السياسة “تشجع ببساطة تنظيم القاعدة في المنطقة وتتيح له التمدد واستغلال الأراضي المالية من أجل تنفيذ عمليات في البلدان المجاورة”.

وقال بيان للحركة إنها تأسف لكون الحكومة المالية لم تستغل فرصة عامين من الهدوء من أجل استئناف الحوار ، معلنة مقاطعتها لاحتفالات إطلاق “شعلة السلام” في 7 و8 من فبراير الجاري.

وذكر البيان بأن محادثات غير رسمية أجريت في ليبيا في نوفمبر 2010 سلمت خلالها الحركة وثيقة سياسية تقترح حلولا ومخارج تتعلق بقضايا الأمن والتنمية لكنها لم تتلق أي جواب على تلك المقترحات ولم تلمس أي أثر لوعود الحوار حتى اليوم.

وانتقدت ما وصفته “الاستفزاز” الذي أقدمت عليه باماكو من خلال تنظيم الكثير من الحفلات الفلكلورية احتفاء بالسلام دون اعتبار للحركة وفي استبعاد تام لها لتخلص إلى أن المجتمع الدولي ودول الجوار يمكنهم بسهولة استنتاج أن مالي “تتجاهل إشكالية الطوارق”.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى