نواكشوط – الأخبار – تبنى قرصان موريتاني مسؤولية عمليات تخريب وقرصنة تعرضت لها مواقع إخبارية موريتانية مهددا بأن أي موقع ينشر “محتويات فاشلة” سيلقى نفس الجزاء.
وقال القرصان “Mr.Toahmei” في اتصال هاتفي بـ”الأخبار” أشفعه برسالة ألكترونية إنه لا علاقة لشركة موريتل، كبرى شركات الاتصال في موريتانيا، باختفاء بعض المواقع مثل موقع “تقدمي” الإخباري وإنه كان المسؤول عن تعطيلها عقابا لها على نشر مواد “فاشلة” وفق تعبيره دون أن يقدم تعريفا لما يعتبره “محتويات فاشلة”.
وأعرب القرصان عن عميق شكره لكن من صفوه بـ”العميل واللقيط” وهاجم المعارضة الموريتانية قائلا “نحن لا نريد التخريب يكفينا ما عشناه ونحن لا نريد النهب ولا نريد الدم ولا نريد المعارضة الفاشلة الجالسة في الخارج تأكل وتشرب وتفكر في إفساد شبابنا”.
وأضاف في الرسالة التي احتوت على أخطاء إملائية عديدة “نحن أكثر حنكة وعقلا وذكاء من أي خلق يمشى على الأرض. كل ما نحتاجه هو التماشي مع الزمن والنصيحة الجميلة، نريد موريتانيا متماسكة، موريتانيا حضرية، موريتانيا نظيفة من الخبائث. نعم لمحاربة الفساد، لا للتخريب”.
وختم بالقول “أنا الآن أتجول في العديد من المواقع الإخبارية وأي موقع به محتويات “فاشلة” مصيره مصير صحيفة الحقائق وموقع تقدمي”.
يذكر أن العديد من المواقع الموريتانية تواجه بشكل منتظم محاولات للقرصنة عقابا لها على خطها التحريري كما يقول القائمون عليها.
