إلى أصحاب القلوب الرحيمة

  • في هذه السنة كان من المفترض كان من المفترض بالطفل ” الحسن ” أن يلج المدرسة بعدما بلغ سنه السادسة لتبدأ أمه ( فاطمة) المسكينة بناء الآمال عليه وهي تراه كل سنة يخطو إلى الأمام خطوة في اتجاه تلك الآمال , لكن الأقدار شاءت ألا تخطو خطوة واحدة ، فقد أصيب بمرض سبب له الشلل ، أمه المطلقة لم تألو جهدا في سبيل علاجه فعملت خادمة منازل من أجله ، لكن وصفات المستشفى تفوق طاقتها ، وليس لها من معين .
  • عرفت قصتها من خلال موقع الساحة الإخباري الذي نشر القائمون عليه مشكورين نداء استغاثة موجه لكل الخيرين ، فقررت الاتصال بها لأعرف أصل الحكاية ، وقد اكتفيت بنبرات صوتها الحزينة وهي تعتذر عن الاستغاثة بالآخرين وتقول : لولا كبر الهم وضيق ذات اليد لما فعلت .
  • يقول الأطباء بأن ابنها يحتاج إلى عملية جراحية ، وهي من هي ، تتقاضى راتب خادمة منازل ، والمصاب جلل علي أي أم عندما تكون في مكانها ، فهل من صاحب أو صاحبة قلب رحيم أدله أو أدلها على مكان للتجارة المربحة غدا ؟ .
  • ما دام جوابكم نعم فإن :
  • اسمها : فاطمة
  • سكناها : دار النعيم
  • هاتفها : 46727605
  • وقطعا لست بحاجة إلى أن أذكركم – وأنتم سائرون إلى مكان الحرث – بقوله تعالى في إحياء النفس “…. ومن أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا ” ولا بقول نبينا (ص) ” من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ” ، أحرى أن أذكركم بأن هذه المسكينة وولدها المريض من أبناء هذا البلد ولهما حق علينا جميعا ، فهل سنتاجر مع الله ومع الوطن ونساعدها ؟ .
  • أتمنى ذلك
  • محمد فال ولد القاضي
  • الأمين العام لجمعية ذاكرة وعدالة

a-184.jpg

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى