الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك تعرب في بيان شديدة اللهجة عن قلقها من الارتفاع الصاروخي في أسعار المحروقات

نواكشوط – صحفي – أعربت الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك ومحاربة الغلاء -في بيان صادراليوم – عن قلقها من الارتفاع الصاروخي في أسعار المحروقات والذي كان آخر تجلياته رفع أسعار البنزين والمازوت أكثر من مرة في اأقل من شهر.


كما استنكرت الجمعية هذه الزيادات الجزافية في أسعار المواد الأساسية و أشارت الجمعية في البيان إلى الفوضى الضاربة أطنابها في قطاع الغاز بعدما تخلت السلطات عن التزاماتها وسحبت نقاط التوزيع التي أنشأتها مؤخرا بنواكشوط كما طالبت بعودة نقاط التوزيع التي تعهدت بها السلطات وتخلت عنها مؤخرا في ظروف غامضة حسب البيان.

  • بيان

تعرب الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك ومحاربة الغلاء عن قلقها من الارتفاع الصاروخي في أسعار المحروقات والذي كان آخر تجلياته رفع أسعار البنزين والمازوت أكثر من مرة في اقل من شهر وزيادة أسعار غاز الطبخ من مختلف الإحجام وذلك بنسب متفاوتة وهو ما يعني زيادة الأعباء المعيشية على المستهلك ومزيد من تدهور القوى الشرائية للمواطنين.

إن خطورة الزيادة المتلاحقة في الأسعار لا تكمن فقط في استهدافها مواد أساسية لا غنى عنها كالغاز والوقود وما سيؤدي إليه ذلك حتما من انعكاس سلبي ومضاعفات على تسعيرة مختلف السلع والخدمات بقدر ما تتجلي في الظرف الحرج الذي جاءت فيه وبعد ما بلغ الغلاء ذروته وأصبحت الشكوى من ارتفاع الأسعار على كل لسان ، وفي وقت كان مفعول التدابير التي اتخذت السلطات لموجهة الغلاء دون الطموح والتوقعات بكثير (عملية التضامن 2011).

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

إننا في الجمعية إذ نستنكر هذه الزيادات الجزافية في أسعار المواد الأساسية يوما بعد آخر والتي تؤكد ضرورة تدخل السلطات المعنية للجم أسعار المحروقات نطالب كذالك بإجراءات فاعلة لوقف طاحونة الأسعار ومنع المزيد من تردي الوضع المعيشي والقوة الشرائية التي أصبحت في الحضيض.

كما تلفت الجمعية انتباه الجميع إلى الفوضى الضاربة أطنابها في قطاع الغاز بعدما تخلت السلطات عن التزاماتها وسحبت نقاط التوزيع التي أنشأتها مؤخرا بنواكشوط في مسعى لاستقرار الأسعار ومنع أي تلاعب في التوزيع ، لكن وضع الغاز اليوم يتجه إلى نفس الأوضاع التي كانت سائدة من قبل حيث المضاربة في الأسعار وفوضى التوزيع وتفشي التطفيف والغش وغياب الأخذ بأبسط معايير السلامة في جميع مراحل تسويق هذا المنتج الحيوي.

ولا أدل على ذلك من دخول صهاريج الغاز كفاعل للتسويق والتوزيع بنواكشوط رغم المخاطر الجمة المرتبطة بهذا الإجراء وحظره قانونيا –حسب موزعي الغاز ، من هنا فإننا نطالب بعودة نقاط التوزيع التي تعهدت بها السلطات وتخلت عنها مؤخرا في ظروف غامضة ، ونؤكد أهمية التقييد بإجراءات السلامة في جميع مراحل الإنتاج والتوزيع والتسويق وذلك حتى لا تتكرر مأساة مستودع الغاز بلكصر.وهو ما يعني بشكل خاص حظر التزود من صهاريح الغاز بنواكشوط ووقف عمليات التوزيع المرتبطة بها في مختلف أحياء العاصمة.

وفي الأخير تأمل الجمعية أن ينعكس تعدد شركات الغاز التي وصل عددها الثلاث على المنافسة بما يخدم تراجع الأسعار ويرتقي بالجودة ويدعم كل احتياطات السلامة المطلوبة على مستوى إنتاج وتوزيع وتخزين غاز الطبخ، ويعزز بالتالي من مصالح المستهلك الموريتاني .

الامين العام

الخليل ولد خيري


الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك : جمعية غير حكومية رقم الترخيص 0097 الصادر بتاريخ 23 ابريل 2006 م من وزارة الداخلية من الجمهورية الإسلامية الموريتانية

ampc.mr@gmail.com
www.almostahlik.info

هواتف : 6181960 3 0022222401921

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى