الجيش الموريتاني يغادر مالي و ينتشر عند الحدود

نواكشوط – أقلام حرة -أكدت مصادر إعلامية مالية مغادرة الجيش الموريتاني للأراضي المالية وإعادته الانتشار عند الحدود بين غابة “وقادو” والثكنة العسكرية في باسكنو، شرق موريتانيا.


ونقل مراسل صحيفة Le combat بالمنطقة، عن مصادر أمنية مالية قولها إن أكثر من 200 من القوات الموريتانية وحوالي 100 سيارة كانت متمركزة عند نقاط المياه في محيط غابة “وقادو” قد غادرت المنطقة الي الشريط الحدودي بين البلدين.

ونسبت الصحيفة الي منمين ماليين بالمنطقة تأكيدهم مغادرة مسلحي القاعدة لغابة “وقادو” ومحيطها على إثر هجوم الجيش الموريتاني وتدميره لمعسكرهم داخل الغابة.

وكان الجيش الموريتاني قد نفذ يوم 24 يونيو هجوما استهدف تفكيك معسكر قيد الإنشاء لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي في غابة “وقادو” المالية على مقربة من الحدود الموريتانية. ورد التنظيم بهجوم يوم 5 يوليو على وحدة من الجيش الموريتاني قرب باسكنو، واستطاع الأخير صد الهجوم وإرغام المسلحين على التراجع إلي داخل الأراضي المالية.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر
  • اعتقال شخصين بتهمة التعامل مع القاعدة

و غير بعيد, ذكرت مصادر إعلامية مالية أن الأمن المالي اعتقل اليوم الخميس شخصين في مدينة “تمبكتو” في الشمال المالي، بتهمة التعامل مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وبحسب المصادر ذاتها فإن المعتقلين من عرب مالي، وتم توجه تهم لهم تتعلق، أساسا بتزويد عناصر تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، بمعلومات عن تحركات الجيوش في المنطقة، خصوصا الجيشين الموريتاني والمالي.

وقال المصدر إن الشخصين المعتقلين، تم نقلهم إلى العاصمة المالية باماكو لتعميق التحقيق معهم.
وكان الجيش الموريتاني قد أعلن قبل أسبوع عن مقتل 6 عناصر من القاعدة إضافة إلى تدمير عشرات الآليات في مواجهة مع عناصر القاعدة بمدينة باسكنو شرق البلاد.

ووضعت مالي قواتها في حالة تأهب بعد اشتباكات الجيش الموريتاني ومقاتلين يشتبه بانهم من تنظيم القاعدة بالقرب من الحدود بين البلدين، قبل أكثر من أسبوع.

وفي الأسابيع القليلة الماضية قالت القوات الموريتانية والمالية إنها بدأت هجمات على بعض المواقع النائية التي يستخدمها مقاتلون من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وتخوض دول في منطقة الصحراء الإفريقية معركة ضد تهديد متزايد من مسلحين لهم صلة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي يعملون باستمرار مع جماعات متمردة وعصابات ومهربين في المنطقة الصحراوية الشاسعة.

وقالت دول المنطقة ومن بينها النيجر والجزائر ومالي ومريتانيا في مايو الماضي إنها ستشكل قوة مشتركة يصل قوامها إلى 75 ألف جندي في غضون 18 شهرا لتأمين المنطقة الصحراوية.

الأخبار

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى