لا داحس الموالاة ولا غبراء المعارضة
- بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم
- الشعار السياسي أو العقيدة السياسية التي تؤمن بها مجموعة **شباب تفرغ زينه** هي الحياد السياسي الإيجابي بمعنى آن لا تبعية عمياء للموالاة ولا موالاة للمعارضة من أجل المعارضة فقط.
- لن تكون المجموعة كبش فداء لحزب سياسي ولا *دولي * لحزب آخر.
- الحياد السياسي الإيجابي هو المنطلق الذي تتجه منه المجموعة **شباب تفرغ زينه** لمخاطبة المواطن أو الناخب الموريتاني . خطاب يعتمد عل محورين أساسيين .:
- – أولهما شبابية مصدر الخطاب السياسي أي أن مصدر هذا الخطاب هو الشباب ذاك الكائن البشري الذى دأب المجتمع على تجاهله بسبب تجاهله لنفسه. وبعبارة أخرى فإن الشباب –من وجهة نظر هذه المجموعة- يجب أن يكون النواة الأساسية لأي عمل سباسي مستقبلي.
- – ثانيهما استقلالية الخطاب السياسي بمعنى أن الخطاب الجديد لا يجمل الطابع السياسي القديم . فلا بصمات أغراض ولا مصالح ضيقة ولا طابعا جهويا أو قبليا يطبع ذاك الخطاب. لاموالاة ولا معارضة بالمفهوم التقليدي فالموالاة فقط للمصلحة العامة للبلد والمعارضة لكل ما من شأنه الإضرار بتلك المصلحة.
- أي أن خطاب فوقية المصالح العامة هو سيد الموقف السياسي لمجموعة *شباب تفرغ زينه*
- كما ترى هذه المجموعة أنه لامانع من تغيير أو تحسين الطبخة السياسية التى أصابت المواطن بشديد فقدان الشهية السياسية.
- وبلغة أكثر مطبخية بدلا من إطعام المستهلك السياسي بوجبتي – الموالاة والمعارضة- ترى هذه المجموعة أنه لا مانع من تغيير نمط الغذاء السياسي بالتنويع تارة وبالإضافة تارة أخرى لإعادة الثقة أو الصداقة المفقودة بين الوجبة السياسية وشهية المستهلك.
- وكخلاصة فإن اشتراك الشباب لا إشراكه فى العملية السياسية و النهج السياسي المستقل هما الركيزتين الأساسيتين اللتين تنبني عليهما سياسة مجموعة **شباب تفرغ زينه**
