انواذيبو.. عصابة تهاجم ضحى سوق نقطة ساخنة

نواذيب – الحرية – هاجمت عصابة مساء الأربعاء الماضي سوق نقطة ساخنة في مد ينة انواذيبو شمالا، وكانت العصابة المكونة من خمسة عشر فردا تجوب السوق وترهب الباعة والمشترين، وقال عبد الرحمن ولد سيداتي افال أنه” عندما كان في محله لبيع الهواتف النقالة داخل السوق دخل عليه شاب مسرعا وأثر الخوف باد عليه وكانت وراءه عصابة تريد أن تنتزع منه بعض النقود.


وهو ما سعيت لمنعه بعد ذلك وقعت مصادمات تسببت في انتشار الذعر داخل السوق واضاف ولد سيداتي أن غياب الأمن داخل السوق هو ما أدي إلي حدوث هذا النوع رغم ان مفوضية الشرطة لا تبعد عن السوق سوى عدة أمتارواعتبرأن هذا شكل صدمة لجميع التجار وهو ما أدي بهم إلي التوجه مباشرة إلي مفوضية الشرطة المركزية والإحتجاج أمامها مطالبين بالتدخل لردع هذا النوع من المجرمين.

وباتالي قرروا التوجه نحو المفوضية والاحتجاج أمامها، وأثناء تواجدهم أمام المفوضية خرج إليهم بعض أفراد الشرطة وطالبوهم بالإنصراف معتبرين أن الوقت تأخر وأن عليهم العودة غدا صباحا للبحث في مشكلتهم.
رسالة شكوى

بدوره محمد الأمين ولد أحمد جدو وهو بائع متجول أكد “أن هذه ليست المرة الأولي التي يحدث فيها هذا النوع من العمليات وقال أن هذه العصابة دأبت على فعلتها وأنهم قدموا شكايات للسطات وأنها لم تحرك ساكنا حيال الموضوع حتى أنهم تقدموا بشكاية مكتوبة توصلت الحرية لنسخة منها وقع عليها قرابة 45 تاجرا ولم يستجب أحد لها، وأضاف ولد أحمد جدو أنهم في آخر لقاء لهم مع المفوض وعدهم بالقبض علي المجرمين لكن ذلك لم يحدث حيث مازال افراد العصابة يجوبون السوق دون حسيب ولا رقيب وهو ما ولد لدينا شكوكا في عدم جدية السلطات في متابعة القضية حتى أننا أصبحنا نتخوف من غياب القانون والأمن على الرغم من قرب المفوضية من السوق . وأضاف ولد أحمد جدو أنه في حال لم يتحقق الأمن داخل السوق فإنهم سيقومون بالإحتجاج أمام الولاية في محاولة لإيصال رسالتهم إلى السلطات العليا للبلد

هذا ويشكل سوق نقطة ساخنة في انواذيبوملاذا لعصابات المجرمين ومروجي المؤثرات العقلية الذين يدخلون السوق بهدف ترهيب وتهديد أصحاب المحلات والباعة المتجولين وحتي بعض القادمين إلي السوق من أجل اقتناء بعض الحاجيات والذين لاحول لهم ولا قوة

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى