رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية لإنقاذ موريتانيا من الفتنة

سيدي الرئيس
إن أحداث الأيام الأخيرة تفرض علينا جميعا شعبا وقيادة واقعا موريتانيا يتعين أن نتعامل معه بأقصى قدر من الحكمة و الحرص على مصالح موريتانيا و أبناءها.

سيدي الرئيس

لا يفوتني أن هناك من القوى و الأيادي التي تتمسك بأجندات خاصة دون مراعاة الظرف الدقيق الراهن الذي يمتحن موريتانيا قيادة و شعبا ويكاد أن ينجرف بها وبهم إلى المجهول.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

سيدي الرئيس

يتعرض الوطن لأحداث عصيبة و اختبارات قاسية بدأت بشباب و مواطنين مارسوا حقهم في التظاهر السلمي تعبيرا عن همومهم من إحصاء يشكون في استهدافه لهم، و سرعان ما أستغلهم من يسعى لإشاعة الفوضى و اللجوء إلى العنف و المواجهة. و تحولت تلك التظاهرات من مظهر راق و متحضر لممارسة حرية الرأي و التعبير إلى مواجهات مؤسفة استهدفت أمن الوطن و استقراره بأعمال إثارة و تحريض و سلب و نهب و إشعال الحرائق و قطع الطرقات و اعتداء على مرافق الدولة و الممتلكات العامة و الخاصة.

مما جعلنا نعيش معا أياما مؤلمة و خوف ينتاب الأغلبية الساحقة من الموريتانيين داخل الوطن وخارجه، و ما يساورهم من انزعاج و قلق و هواجس حول ما سيأتي به الغد لهم ولذويهم و عائلاتهم و مستقبل و مصير بلدهم.

سيدي الرئيس

إنك تحمل الأمانة و المسؤولية لأولى في تبديد الشكوك حول كافة القضايا المثارة لإصلاح الحالة المدنية و تأمين الوثائق و ما يتطلبه من مراجعات و تعديلات تتجاوب و خصوصيات الشعب الموريتاني المتعدد الأعراق و الثقافات و المتداخل أسريا مع دول الجوار بحكم الجغرافيا و التاريخ المشترك وهي خصوصيات يشكل احترامها و التجاوب معها المدخل الأساسي لاستعادة الهدوء و الأمن و الاستقرار و التعايش السلمي المشترك.

اللهم هل بلغت…اللهم أشهد اللهم أشهد اللهم أشهد

أزويرات : 1 أكتوبر 2011

سيدي عثمان ولد الشيخ الطالب أخيار

عضو الهيئة التنفيذية

الأمانة العامة للمنظمة العربية لحقوق الإنسان

سيدي عثمان ولد الشيخ الطالب أخيار

رئيس المؤسسة الوطنية لتنمية المواهب ـ مواهب

الملحق بديوان وزارة الثقافة و الشباب

سفير مؤسسة الفكر العربي ـ موريتانيا

الهاتف : (+222) 36368306 – 46564840

الفاكس : (+222) 45440097

PIN BlackBerry 22AD6D77

www.mewaheb.org

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى