السفارة الموريتانية في اسبانيا تتسلم اسرة اهل بونه المسجونة

انواكشوط – تقدمي – أفادت انباء بتسليم الأسرة الموريتانية المسجونة في إسبانيا للسفارة الموريتانية و تعود القصة الى صيف سنة 2005 حيث زوجت اسرة محمد ولد بونة ـ أحفاد العلامة المختار ولد بونة ـ ابنتهم “أسلمها ” ذات الأربعة عشر ربيعا


لقريب لها يسمى المختار السالم في موريتانيا.

بعد عودة الأسرة الى اسبانيا قامت جارتهم الإسبانية التي تعودوا ان يتركوا معها الفتاة عندما كانت صغيرة و يعتبرونها كأحد افراد العائلة بتحريض البنت على الشكوى من والديها بتهمة تزويجها قسرا و من زوجها بتهمة الاغتصاب.

وحكمت المحكمة على الزوج بالسجن 13 عاما بتهمة الاغتصاب و على الأم حواء منت الشيخ ب 17 سنة بتهمة إجبار البنت على ممارسة الزوجية المبكرة ، كما حكم على الأب بسنة و نصف مع وقف التنفيذ بتهمة تهديد ابنته و عدم الاقتراب منها مدى الحياة مسافة اقل من 500.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

كما تم اعطاء الابنة للعائلة الاسبانية التي اثارت المشكلة.
و أثار النائب يعقوب ولد امين في جلسة 25 اكتوبر قضية الاسرة الموريتانية في مسائلته لوزير الخارجية .

واستغرب كيف تتلكؤ السلطات الاسبانية في تسليم الاسرة رغم وجود اتفاقية لتبادل السجناء بين موريتانيا و اسبانيا وان النظام الموريتاني اطلق سراح عمر الصحراوي الذي اختطف سواحا اسبان و سلم جثث موريتانيين لتنظيم القاعدة مقابل اطلاق سراح الرهائن الاسبان المختطفين.

و قال النائب في مداخلته ان الحكومة الموريتانية لو طبقت القانون الموريتاني على الإسبان في موريتانيا لحكم على بعضهم بالرجم بتهمة الزنى خاصة ان اكثر الاسبان في موريتانيا يتعايشون بدون عقود زواج و ان بإمكان الدولة الموريتانية القبض على بعضهم و الحكم عليهم حسب القانون الموريتاني و طلب مبادلتهم في حال رفض إسبانيا تسليم العائلة.

و يرى بعض المراقبين ان سبب التأخير في تسليم السلطات الاسبانية للعائلة لعدة سنوات يعود بالأساس الى تباطؤ السلطات الموريتانية وتلكؤها في المطالبة بتسليمهم.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى