70% من المسافرين بين موريتانيا والسنغال يتعرضون لعملية تلصص واحتيال
نواكشوط -لكوارب انفو- عقد قادة عدد من المنظمات المدنية امس الأحد 30-10-2011 بالعاصمة انواكشوط مؤتمرا صحفيا أعلنوا خلاله نتائج استبيان حول ظروف السفر والعبور بين موريتانيا والسنغال.
وقال المشرفون على المنظمات ـ أثناء المؤتمر الصحفي ـ إن “قرابة 70% من المسافرين بين موريتانيا والسنغال يتعرضون لعملية تلصص واحتيال”، مؤكدين أن “866 شخصا من أصل 1200 صرحوا ـ خلال استبيان عن ظروف العبور بين موريتانيا والسنغال ـ بتعرضهم لعمليات تلصص واحتيال”.
وأكد قادة المنظمات المدنية أن الموريتانيين الذين يعبرون باتجاه السنغال “يدفعون حوالي 2000 فرنك غرب إفريقي، ويرتفع المبلغ إلى 5000 فرنك غرب إفريقي في حال انتهاء تاريخ بطاقة التعريف”، في ظل انتهاء أغلب بطاقات التعريف الوطنية الموريتانية بفعل إلغاء المشروع القديم، وتعثر المشروع الجديد.
وكانت عدة منظمات مدنية قد أعدت استبيانا حول ظروف السفر والعبور بين موريتانيا والسنغال وفي المنطقة الاقتصادية لغرب إفريقيا “سيداو”، في إطار “منتدى منظمات المجتمع المدني في غرب إفريقيا”.
