أعلن سيدي عثمان ولد الشيخ الطالب أخيار منسق اللقاء الوطني حول تقنيات التواصل الاجتماعي، مساء اليوم عن تأجيل اللقاء إلى مابعد عيد الفطر المبارك.
وقال ولد الشيخ الطالب أخيار، أن اللقاء الذي لفقت السلطات الجهوية برقية ضد عقده يهدف إلى تكوين 70 من القيادات الشبابة من مختلف ربوع الوطن و قد عملنا على الترتيب لذلك من خلال حجز الفندق و أماكن إقامة الشباب من الداخل إلا أننا لاحظنا من ولاية تيرس زمور إصرار على المضايقات و عرقلة اللقاء بدأت من تلفيق المعلومات ضدي شخصيا و ضد تنظيم اللقاء في البرقية رقم 444 الصادرة بتاريخ 3 أكتوبر 2011 التي صيغت بعقلية مخابراتية قديمة
و الدليل هو أمتناع الولاية عن تسلمي صورة من الرسالة المذكورة رغم أنه من حقي تسلم صورة من أي رسالة تتعلق بي و هو ما جرت به العادة و ما توقعته لدى حضوري مع حاكم ازويرات و قد تهرب الوالي المساعد المكلف بالوكالة (رمزيا) من استقبالي إضافة إلى تجنيد بعض أزلام السلطات الجهوية و منافقيها بتشويه صورتي و صورة اللقاء، كل هذه الأمور فرضت علينا تحكيم العقل و التعامل مع الواقع بمنتهى الحكمة بعيدا عن الحماس و المشاعر الشيء الذي جعلنا نؤخر اللقاء رغم معارضة المشاركين الشباب إلا أن القرار اتخذ تفاديا لصدام الشباب المتحمس مع عناصر الأمن و تعكير الجو العام بسبب حرمانهم من ممارسة حقوقهم في التجمع السلمي و التواصل و الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات و الاتصال.
و أكد ولد الشيخ الطالب أخيار أن اللقاء سينظم بنجاح باهر و تغطية إعلامية عربية و دولية لا يتوقعها الساعين لعرقلة اللقاء لأنهم تجاهلوا أن تصرفاتهم تخدمنا مذكرهم بالمثل الحساني “أن العين تحكر العود ال يطرفه” و أنه لا يمكن لأي كان أن يمنعنا من ممارسة حقنا الدستور مهما طغت العقلية العسكرية و المخابراتية على سلوكه في التعامل مع المواطنين في فترة الانفتاح الديمقراطي و تكريس حقوق الإنسان موجها رسالة إلى القيادة الوطنية أن جميع الثورات و الاحتجاجات و حالة الإحباط التي يشهدها العالم العربي اليوم كانت بسبب تصرف فردي لموظف و يتخيل المتضرر أن هذه سياسة ممنهجة يتبعها النظام ضده مما يثير سخطه على النظام و من ثم يبدأ ذلك السخط بالاتساع شيئا فشيئا.