نواكشوط – الاخبا ر- قال النائب المعارض السالك ولد سيدي محمود إن اغلاق الجمعية الوطنية في وجه النواب ، ونشر العسكريين داخلها لمنع النواب والصحفيين من دخولها هو انقلاب عسكري مرفوض ومدان.
وقال ولد سيدي محمود في تصريح أدلى به للصحفيين أمام الجمعية الوطنية 10-1-2012 إن الأغلبية القديمة والأغلبية الجديدة ضاقوا ذرعا برفاقهم فى المعارضة ، وبدلا من مقارعة الحجة بالحجة والموقف بالموقف ،لجأت بعض الأطراف إلي عسكرة الجمعية الوطنية وسلب النواب آخر شكل من أشكال الديمقراطية وهو الحرية في الدخول إلى الجمعية الوطنية.
وقال ولد سيدي محمود إن تلك الإجراءات لن تمنع الثورة السلمية من الإطاحة بهؤلاء ،فالثورة قادمة وأيام الديكتاتورية باتت في انحسار، وطريق التغيير سالكة، ودعاته لن يتراجعوا قيد أنملة.
واستهجن ولد سيدي محمود اقدام رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير على اغلاق الجمعية في وجه النواب . وقال إن الجمعية الوطنية ظلت طيلة فترات الإستبداد السابقة مفتوحة أمام البرلمانيين ،حتى حينما كانت تدار مباشرة من قبل الجيش ، وإن ماحصل اليوم أمر مشين ، ورسالة سلبية للحياة السياسية من جهة وللمسار الديمقراطى الذي يعيش انتكاسة غير مسبوقة.
