- نواكشوط – الطواري – توصلت وكالة الطواري الاخبارية بحق رد من منظمة “ايرا ” و ذلك علي توضيح سبق ان نشره الدرك الوطني حول صورة تداولتها وسائل الاعلام و قيل انها التقطت خلال اعتقال ناشطي ايرا و احد الصحفيين بينما قال الدرك انها كانت مفبركة و هذا نص حق رد ” ايرا “:
لقد تفاجأت فرقة الدرك على مستوى عين فربة بأفعالها الدنيئة تكشف أمام الرأي العام الوطني و بدا الخوف يتملك قائدها خاصة عندما بدأ الأحرار في هذا الوطن ينددون و يطالبون بالتحقيق في هذه الجرائم التي ذكرت الجميع بفضائح ” سجن ابوقريب ”
نعم تكلم نقيب المحامين و استنكر و طالب بالتحقيق و تكلم عميد الحقوقيين المدافعين عن العبيد السيد بوبكر ولد مسعود و تكلمت الحقوقية عميدة الدفاع عن حقوق النساء…. تحرك الأخيار فخاف الأشرار !
لقد التهم رئيس الفرقة إيرا بفبركة الصور التي نشرت عن معاملته للحقوقيين الذين حلوا ذيوفا عليه ! و حاول تقديم أدلة لا يبدو أنها تقنعه هو ! و نحن نقول له ” ما تعرف في نفسك تذم به الناس ” يبدو أن الأخ ببوط دركي متمرس في مجال الفبركة و قلب الحقائق لكنه بعيد التكنولوجيا ..
لقدا تعهد للحقوقيين ـ كما جاء في بيان نجدة العبيدـ بأن يقوم بعمله على احسن وجه و اتفق معهم على ذلك و قبلوا بطلبه عدم مرافقته إلى عين المكان .. فذهب إلى أقرقار وقضى يومه يأكل اللحم عند من كان عليه توقيفه قبل كل شيئ و بدلا من أن يحقق في القضية الأصلية التي جاء من أجلها عمل على تخويف الشاكي و إهانته و توبيخه و إرسال أقاربه للضغط عليه كي يتراجع و انتزع منه هاتفه حتى لا يخبر أحدا بما يتعرض له .. بأي حق ؟
و في المساء عاد ببوط يتقيا اللحم.. فقرر ـ مع من يشاوره أو يملي عليه ـ إثارة الحقوقيين الشباب ليتمكن من حبسهم لتبدأ عملية فبركة على غرار قصة عرفات لكي يحول القضية و يتهم الفتية الأشراف بالاعتداء ـ هذه المرة ـ على الدرك لكي يحول القضية ( استرقاق واضح لأربعة قصر من طرف محمد نوح ولد خنفور و زوجته) وهم أبر من القانون ، بل عن الدرك و الشرطة و الدولة وجدت لحمايتهم من العقاب الدنيوي على الأقل فما هو المقابل يا ببوط و يا ولد جعفر و يا محمد ولد البيليل و يا عابدين ولد الخير و يا .. و يا …. و إلى متى ستتولون العار؟
كيف التقطت الصور ؟
عندما تم توقيف الإخوة المناضلين صباح الخميس بتدبير و تنفيذ ـ مباشر على الاقل ـ من قائد الفرقة ( ببوط ادينغ) قرروا الإضراب عن الطعام والشراب احتجاجا على إصرار الدركي على عدم توقيف الاستعباديين و لا حتى للتحقيق معهم ! إضافة إلى استنكارهم لسجنهم المبيت! و في صباح اليوم الموالي (الطمعة) اصدرت إيرا خبرا عن تدهور ظروفهم الصحية فقرر ببوط ـ أو أمرـ بفتح نقاش معهم حتى يشربوا على الأقل، فدخل عليهم رفقة آخرين من إيرا و بدأوا يستعطفونهم .. تدهورت صحة الدكتور اعلي ولد رافع أكثر ـ كما ذكر بيان إيرا ـ ففك قيده و أخرج ليرى الطبيب في الحوش المقابل لمقر الدرك .. و فزع القائد و أصبح يجري في كل الأتجاهات.. في تلك اللحظة أخذت الصور التي يظهر فيها الثلاثة الباقين مقيدين في الأيدي موصولين بسلسلة مشتركة كما في الصور التي فاجأت الدرك ” الوطني ”
سؤالنا: كيف يمكن فبركة مثل هذه الصور ؟ التي أخذت يوم الجمعة في المرحاض الذي حبس فيه الفتية الأربعة بدون لباس و لا فراش و لا رحمة و لا رأفة .. لقد التقطت هذه الصور عن طريق هاتف نقال( صيني) بسيط و ذلك هو سبب عدم وضوحها بما فيه الكفاية، و هو ما حاول الدركي استغلاله للي ذراع الحقيقة كما فعل بقضية الرق التي أعماه عنها اللحم، أما هذه فأعماه عنها الخوف !!
انواكشوط في 17/01/ 2012