نواكشوط – صحفي – نشرت وكالة صحراء ميديا قراءة في كتاب ” نجاة العرب” المنسوب إلى الرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد سيد احمد ولد الطايع علل فيه – على لسان متحاورين افتراضيين – حالة العجز العربي عن تحقيق الديموقراطية والتنمية والتقدم، وكذا إخفاقهم في التخلص من البؤس والإرهاب والفتن والحروب الأهلية، بكونهم لا يتكلمون اللغة العربية الفصحى.
قال إن المتحاورين وصلوا إلى حقيقة بينة وهي أن سبب ذلك العجز هو كون العرب يكتبون بلغة ويتكلمون بلهجات إقليمية، وأن استمرارية هذه الحال تبقي الشعب في البؤس، منقسما إلى فئة متعلمة، لا تتكلم اللغة التي تكب بها، ومجتمع يتكلم بلهجات إقليمية، فلم تعد للأمة لغة تفتح لشعوبها السبيل إلى العلم والمعرفة.
بعبارة أخرى، يرى المتحاورون أن البؤس والإرهاب والفتن والحروب الأهلية التي تعانيها ستتكرر إلى ما لا نهاية، إن لم يتخلص العرب من لهجاتهم، ويعودوا إلى التكلم بالعربية الفصحى، حصريا.