خطاب المعارضة يتنافى مع روح المواطنة ويهدد الوحدة الوطنية

أعلنت التنظيمات الشبابية والنسائية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية في ولاية داخلة انواذيبو خلال سلسلة من الاجتماعات.

عقدت في مقر الاتحادية والفروع والأقسام بولاية داخلت انواذيبو عن تمسكهم ببرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ودعمهم للحوار الوطني بوصفه السبيل الوحيد لتعزيز المسلسل الديمقراطي رافضين في نفس الوقت التصريحات المنافية لخيار الشعب الموريتاني والتي يعزف على أوتارها من خيب الشعب آمالهم ونياتهم واختار بدلها طريق التغيير البناء في انتخابات شفافة ونزيهة عبرت عن نضج الشعب وحرصه طي صفحة الماضي ومحاربة الفساد بكل أشكاله، وقالوا إن ثلة من هذه الأقلية المعزولة درجت في الأيام والأسابيع الماضية على عقد المهرجانات الكرنفالية الدعائية المزيفة المحرضة على العنف والشغب بدل الحوار و سلك الطرق السلمية للتداول على السلطة بالطرق الديمقراطية

وقالت الأمينة الاتحادية السيدة مريم بنت دحود إن خطاب المعارضة يتنافى مع روح المواطنة الذي يتطلب الحرص على الوحدة الوطنية والابتعاد عن الخطاب العنصري الذي يستخدمه البعض للمساس بوحدة الشعب الموريتاني بكل أطيافه وأعراقه التي تتعايش في وطن واحد وجسم واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسم بالسهر والحمى،مؤكدة أن الخطاب العنصري والحملات الكاذبة التي يتم ترويجها اليوم من طرف أعداء الديمقراطية عبر بعض المواقع والمنابر والمهرجانات الفاشلة ضد الوحدة الوطنية ستفشل وتذهب أدراج الرياح لأن برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز جسد مصالحة وطنية تاريخية مكنت من طي صفحة الماضي وعززت من الوحدة الوطنية، وأضافت السيدة الأمينة الاتحادية مريم بنت دحود أن خيار الشعب لبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مكن من نشر العدالة والمساواة وانجاز مشاريع اقتصادية واجتماعية في كل أنحاء البلاد وان انواذيب اليوم مرآة عاكسة لذلك من خلال المشاريع الهامة التي يجني اليوم ثمارها المواطن الفقير الذي أصبح يعيش في بلده مكرما دون إقصاء ولا تهميش.

بدوره طالب الأمين الاتحادي المكلف بالشباب السيد حميده ولد أسويح الشباب بالوقوف صفا واحدا في وجه دعاة التفرقة والعنصرية ورص الصفوف لمواصلة العمل لإنجاح وتطبيق برنامج رئيس الجمهورية الذي يحمل في طياته آمال وتطلعات الشباب الموريتاني الذي أصبح اليوم شريكا وفاعلا أساسيا في تنمية البلاد.

وقال ولد اسويح إن انواذيبو تشهد هذه الأيام تنفيذ برامج تنموية متنوعة ستساهم في الرفع من المستوى المعيشي للسكان تتمثل في توسعة الشبكة الكهربائية والمياه وبناء طرق عصرية ستساهم في فك العزلة عن أحياء المدينة بلاضافة إلى بناء اكبر مستشفى جهوي في الولاية سيمكن من التغطية الصحية ومشاريع أخرى ستساهم في تشغيل الشباب وحملة الشهادات

الهيئات الحزبية الشبابية بدورها أعلنت عن تمسكها بالمبادئ الحزبية وخيار بناء موريتانيا الجديدة التي أعلن رئيس الجمهورية عن ميلادها من مدينة انواذيبو وطالبوا بالوقوف في وجه الحملات المسمومة التي تقوم بها بعض الأحزاب والاشخاص الذي يريدون من ورائها منافع شخصية على حساب تطلعات الشعب الموريتاني

وبدورها أعلنت الاتحادية المكلفة بالنساء السيدة كانه بنت ولاد خلال اجتماع مكتب نساء الحزب في مقر اتحادية انواذيبو ان المرأة في انواذيبو ستبقى وفية لرئيس الجمهورية وبرنامجه الانتخابي وذلك للمحافظة على وحدة البلاد ومواصلة ترقية حقوق المرأة التي أاصبحت اليوم تتوفر على مكانة محترمة في الدولة والمناصب الانتخابية و ذالك بفضل توجهات رئيس الجمهورية الذي يسهر على أن يساهم الجميع في بناء موريتانيا خاصة عبر إسهامات المرأة، وأكدت بنت ولاد أن انواذيبو ستبقى بنسائها وشبابها وأطرها قلعة صامدة في وجه دعات التفرقة وأعداء الديمقراطة الذين فقدوا المصداقية واصبحوا يحرضون الشباب على الخروج ضد القانون في بلد ديمقراطي، وطالبت بنت ولاد نساء انواذيبو بالوقوف في وجه الدعايات الكاذبة التي يسوقها البعض للنيل من أمن واستقرار البلاد

وكان السيد حسن ولد أحمد لعبيد الأمين التنفيذي المكلف بالعلاقات مع الهيئات النقابية المهنية قد ترأس اجتماعات في بعض أحياء المدينة ضمت إلى جانبه مناضلي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والفاعلين السياسيين وممثلي العمال أوضح خلالها أن مشروع موريتانيا الجديدة وبرنامج رئيس الجمهورية يمثل تطلعات وخيارات الجماهير التي تبحث عن العدل والمساواة في دولة القانون و الرفاهية، مشيرا إلى أن من يتحدثون هذه الأيام عن العبودية والعنصرية في موريتانيا إنما هم جماعات سياسية تسبح في المياه العكرة لأن الشعب أصبح يعرف الحقيقة وأن ثقة الشعب في مشروع رئيس الجمهورية جسدتها الانتخابات الرئاسية التي برهن خلالها المواطن الموريتاني على أنه يريد الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وأن ذلك بدء يتحقق على أرض الواقع في كل أنحاء موريتانيا وتشاهده العين المجردة من خلال المشاريع العملاقة التي تنجز هنا وهناك لصالح المواطنين، و طالب السيد حسن ولد أحمد لعبيد جميع المناضلين والداعمين لبرنامج رئيس الجمهورية بالعمل يدا في يد ضد كل أشكال التطرف وموجة العنصرية التي يحاول البعض ركوبها بعد أن فشل سياسيا في نيل ثقة الشعب

من جانبه شهد مقر القسم رقم 2 في انواذيبو اجتماعات مكثفة كانت مناسبة لرئيس القسم السيد محمد المامي ولد زروق أكد خلالها أنه على الجميع أن يدركوا أن انواذيبو اليوم ورشة أشغال حقيقية لا يكلف اكتشافها الكثير من العناء فجولة بسيطة في المدينة كفيلة بالاطلاع ، و نحن في حزب الاتحاد ندرك أهمية أن نسمي الأشياء بأسمائها فنحافظ علي المنجزات و نثمنها و نطالب بالمزيد من المشاريع التي تمتص البطالة و تشغل الشباب و النساء و علينا أن نحافظ على الأمن و السكينة ولا نترك فرصة لمن يريد العبث بالاستقرار و السلم الاجتماعي للبلد، و انهي رئيس القسم كلمته بتعريف للقسم 2 و فروعه و الأرقام المعبرة عن أن القسم يضم 291 وحدة من أصل 420 في كامل الولاية

(01.JPG):

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى