-* نواكشوط – المحيط -أجمع قادة منسقية المعارضة الموريتانية في المهرجان الخطابي الجاري حاليا في ختام أضخم مسيرة تنظمها المعارضة حتى الآن، وقدرتها مصادر المعارضة ب50 ألف شخص، على أن”الوقت حان لرحيل الرئيس ولد عبد العزيز عن حكم البلاد”.
وشق قادة المعارضة والرئيس السابق أعل ولد محمد فال طريقهم بصعوبة نحو منصة الخطابة حيث بدأت فعاليات مهرجان المسيرة بتلاوات من الذكر الحكيم.
وقال ممادو الحسن، الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة، إن ما يريده المتظاهرون هو رحيل عزيز”. مؤكدا أن ذلك هو المطلب الوحيد للشعب الموريتاني.
وقال الرئيس السابق العقيد اعل ولد محمد فال إن المؤسستين الرئيسية والتشريعية في البلاد لم تعودا شرعيتين، مضيفا أن الجيش ليس مسؤولا عن انقلاب 2008 بل هو مسؤولية شخص وحيد، مؤكدا أن ما حصل هو كان تمردا عسكريا وليس انقلابا”.
وأضاف ولد محمد في أول ظهور سياسي له منذ الانتخابات الرئاسية الماضية “أن الجيش مثل باقي المواطنين متضرر من الأوضاع الجارية”.
وقال زعيم المعارضة أحمد ولد داداه %إن مسيرة اليوم تشكل استفتاء حقيقيا على رحيل النظام”.
ووصف ولد داداه حديث اعل ولد محمد فال عن الجيش بقوله “شهد شاهد من أهلها”.