شاهد عيان يروي قصة إسعاف مداح رسول الله صلى الله عليه وسلم في مدينة أكجوجت قبل نقله إلى نواكشوط

  • نواكشوط – صحفي – توصلت وكالة صحفي للأنباء إلى رسالة مكتوبة من محمد ولد الخراشي قال فيها إنه كان حاضرا في المستشفى وقت حادث الشغل الذي أودى بحاياة محمد عبد الله الملقب دهمش المعروف بمديح رسول الله صلى الله عليه وسلم في شركة MCM بمدينة أكجوجت عاصمة ولاية إينشيري زوال الأربعاء الماضي والذي توفي الجمعة في المستشفى الوطني بالعاصمة نواكشوط.

ونفى ولد الخراشي بشدة ما نشرته وكالة صحفي للأنباء حول الموضوع، مطالبا إياها بتحري الصدق في نشر الأخبار، إذ يتضمن الخبر اتهامات خطيرة لطبيب هو بريء منها.

وكالة صحفي للأنباء تنشر شهادة ولد الخراشي كشاهد عيان – وبالمقابل – تذكر أن ما نشرته حول الموضوع كان استنادا أيضا إلى مصادر نسبت أقوالها إلى شهود عيان.

أما عبارة “حيث ترك ينزف لساعات قبل نقله إلى نواكشوط” التي وردت في الخبر، فقد تبين أنها غير دقيقة، فلم تتمكن الوكالة من تحديد الوقت بالضبط لكن التعبير مجازي ويستند إلى كون الدقائق بالنسبة لمصاب في الرأس ينزف، تعتبر لطولها ساعات.

  • وهذا نص الرسالة :

شكر لكم في البدايه، أما بعد فإني عندما قرأت ما كتب علي صفحتكم تفاجأت كثيرا من تحميل المسؤلية لطبيب هو أبرء ما يكون منها، حيث كتبتم : “المصالح الصحية لشركة أم سى أم تباطأت في تقديم الإسعاف للفقيد بعيد الحادث، حيث ترك ينزف لساعات قبل نقله إلى نواكشوط.

وقالت المصادر إن الطريقة التي تعاملت بها الشركة مع الحادث تضمنت مشاهد تنم عن سوء التعامل وعدم الإنسانية حيث وجدت ثيابه مرمية أمام مستوصف الشركة بشكل مبعثر وقد وجد العمال أوراقه الشخصية ومبلغ 70 ألف مرمية أيضا مع الثياب.

كما احتج العمال على طريقة تعامل الطبيب مع الأمر حيث قابلهم بألفاظ غير لائقة واستدعى الشرطة لإبعادهم عن المكان، وقد منع أقاربه أيضا من مرافقته لدى نقله إلى نواكشوط مما جعلهم غير مطمئنين على الطريقة التي عومل بها قبل وفاته.”

وهذا ما لم يحدث، حيث أن الفقيد عندما تعرض للحادث
تم الاتصال بالمستشفى حيث كنت موجدا عند الساعة الواحدة والربع زوالا،
وكان يوجد سائق سيارة الإسعاف، وممرض، وعامل نظافة.

فلما أخبر الطبيب بالاتصال أمر بإخراج سيارة الإسعاف، وفي تلك الأثناء جاء أحد العمال ويبدو عليه الفزع وقال : “لدينا شخص فاقد للوعي” فقال له الطبيب : “اتركوه لقد ابلغنا به”، و عندما خرج الطبيب في انتظار سيارة الإسعاف إذا بسيارة هيلكس قادمة وقد كان على متنها الفقيد في المقاعد الخلفيه، وقاموا بإنزاله منها بطريقة بشعة تتعارض مع ما يدرس لنا في الشركة من تقديم إسعافات أوليه، فقال لهم الطبيب : “لماذا اتيتم به ؟ لقد قتلتموه، ما كان يجدر بكم ان تأتوا به، لقد قتلتموه …………….. اخرجوا الآن.” فقال أحدهم : “لا، لن نخرج”، فقام الطبيب بتشبيك سواعده وقال : “لن ألمسه قبل خروج جميع من لا يعمل هنا”، فخرج الجميع.

اما وقد قامت الجما عة التي نقلته بالتحريض على الطبيب أمام المستشفي من اجل عدم تحمل المسؤلية.

وفيما بعد انضم اليهم بعض الأشخاص ممن لديهم بعض الاختلافات مع الطبيب إطول عمرو.

وعند الساعة الثانية إلا دقيقتين بعد علاجاته الأولية تم نقله الى نواكشوط.

هذا مع العلم أن أهل الفقيد لم يكن أحد منهم موجودا
حتي يمنع من مرافقة الفقيد.

هذا وإني أرجو منكم أن تتصلو بالدكتور.

ولقد أردت ان أضعكم في عين الحقيقة راجيا ثوابا عند المولي لقوله تعالي ( ولا تكتموا الشهاده) وحرًصا مني على عدم إشعال الفتن.

وشكرا.

أخوكم محمد ولد الخراشي


قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى