بعد كيدال مدينة غاوه في شمال مالي تسقط في يد المتمردين السلفيين

  • نواكشوط – ونا – قال مصدر من داخل مدينة غاواه في شمال مالي إن مقاتلين تابعين لحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا هاجموا لمدينة صباح اليوم وسيطروا على معظم أحيائها.

وقال المصدر إن مقاتلي الحركة المنشقة حديثا عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، ويقودها “سلطان ولد بادي” مدعومين بعناصر من حركة أنصار الدين، بدؤوا فرج اليوم السب هجوما كاسحا على المدينة واحتلوا معظم أحيائها، فيما لا تزال قوات من الجيش المالي محاصرة في ثكنة عسكرية بأطراف المدينة.

وكانت مدينة كيدال قد سقطت يوم أمس الجمعة في أيدي مقاتلي “حركة أنصار الدين” الأزوادية، بقيادة إياد غالي، وتعتبر هذه ثاني مدينة كبرى في إقليم أزواد يسيطر عليها مقاتلون سلفيون، بينما لا تزال مدينة تمبكتو في قبضة أبناء القبائل العربية من سكانها بقيادة عدد من الضابط الموالين للجيش المالي، وتوجد قوات تابعة للحركة الوطنية لتحرير أزواد غير بعيدة من المدينة، وتهدد باقتحامها.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى