عليكم أن تضرموا النار في مبني مقاطعة روصو

بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة إلى رئيس الجمهورية

  • عملية أمل أو عملية –الم- هكذا يجب أن تسمى تلك العملية التي ظهر من خلالها للشعب الموريتاني ما تكن له الإدارة من احتقار وازدراء وما تعرفه من اختلاس وتحايل ذلك ما بدا جليا في مقاطعة روصو التي تشرف علي بيع أعلاف الحيوانات المخصصة للمنمين على حد قولهم والتي لم يستفد منها سوي المفتش الجهوى للتنمية الريفية –محمد محمود / المصطفي الذي يبيع الأوصال بأسماء مزورة فعلي سبيل المثال :
  • رقم 439 علي اللائحة المطبوعة عند مفوضية الأمن الغذائي يحمل اسم احمد/ احمدوا بينما نفس الرقم على وصل يستفيد منه المدعو_ با ممدو – عند اكتشافنا لهذه الوضعية المزرية حملنا تظلمنا إلى حاكم المقاطعة الذي تنكر وأجاب : “ذلك لا يهمني، عليكم بالانتظار ككل المواطنين الذين لا يعرفون ما ينتظرون”، حينها ذهبنا إلى والى الولاية وحبذا لو كان كل إنسان يشبه والى ولاية اترارزة الذي استقبلنا بصدر رحب وعندما حدثته عن عملية الاختلاس هذه ابدى أسفه على ما يجري وقال : “لقد ولى عهد الفساد ولكم أن تطمئنوا لان رئيس الجمهورية إلي جانب المظلومين المضطهدين”، واتصل هاتفيا بالحاكم على الفور لتسوية كل المشاكل العالقة وخاصة وضعية هذا الوصل لكن الحاكم طالب منه أن يأتي إليه صاحب الوصل.
  • وعندما ذهبت إليه هددني بالسجن متجاهلا ما سينجم عن الممارسات التعسفية مع المواطنين من عواقب لا تحمد عقباها ولنا في الدول المجاورة اصدق مثال على ذلك وقال لي : “انتم تشكون مني للوالي عليكم أن تعلموا أنني لا أخاف من الوالي ولا حتي من رئيس الجمهورية لأنهم يسرقون وأنا اعرف ذلك جيدا”، في اعتداء وتطاول.
  • هذا بالإضافة إلي شهادة بعض المواطنين أن عربات يحملون كميات من القمح من دار المفوض السابق بحي الصطارة، وأفاد بعضهم أن تلك الكميات تابعة لسماسرة معروفين مع ذلك المفوض ومعروفين لدي الجميع- بتيفايت- قمح الإدارة.
  • وأضف إلى ذلك قضية اللوائح التي تعلق يوميا عشر مرات وعند ما يجد البعض أسمائهم تنزع تلك اللائحة علي اعتبار أنها غير صحيحة ويأتي بآخرى لا ندري من أين والى متى ستبقي ؟
  • وفي الأخير وبكلمة واحدة إذا كنتم فعلا تريدون محاربة الفساد عليكم أن تضرموا النار في مبني مقاطعة روصو ليستأصل الفساد من عقر داره.
  • أحمد ولد أحمد يعقوب يعقوب
  • 46492164

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى