اعتزام شركة سنيم هدم الحي المعروف ب سيت سنيم

رسالة عاجلة لرئيس الجمهورية

  • أنقذوا حي سنيم من التهديم يوم 12/04 /2012

في الوقت الذي يعاني فيه معظم موظفي الدولة في مدينة نواذيبو من مشكلة حقيقية في السكن بسبب غلاء الكراء و صعوبة ظروف المعيشة في العاصمة الاقتصادية، و في ظل ندرة المساكن التابعة للدولة التي تهالك معظمها ولم يعد ملائما للسكن بسبب انعدام الصيانة، فوجئ الجميع وخاصة موظفو الدولة الذين لديهم حاجة ملحة لتوفير السكن، بنبإ اعتزام شركة سنيم هدم الحي المعروف ب سيت سنيم الذي يقع في وسط مدينة نواذيب قرب المرافق العمومية التي يعملون بها،علما أنه يضم أكثر من 450 سكنا صالحا للاستعمال بالإضافة إلى مسجد وسوق وذلك يوم 12 / 04 /2012 .

  • سيدي الرئيس

إن تدخلكم الشخصي في أسرع وقت لإيقاف هذه العملية غير المدروسة وبأمر صغير من فخامتكم، سيحقق فوائد كبيرة لا يمكن تقديرها بثمن وسيكون له أثر طيب وارتياح بالغ لدى موظفي الدولة وعوائلهم التي تعيش حياة التشرد و الترحال تحت رحمة و ابتزاز سماسرة المنازل الذين يزيدون أسعار الكراء كل مرة، بل يطالبون بتقديم إيجار سنة كاملة أو مغادرة المنزل في أحيان كثيرة خاصة إذا وجدوا أجانب مستعدين لتلبية شروطهم.

  • سيدي الرئيس

إن حربكم على الفساد تتطلب منكم قبل كل شيء حماية موظفي الدولة من الوقوع في شباك الفساد والمفسدين الذين سيستغلون هذه الفرصة الذهبية للدعاية المغرضة و إظهار عجز الدولة عن توفير أبسط حقوق الموظف في الحصول على سكن لائق له ولعائلته يخفف عنه ضغوطات المعيشة خاصة إذا توفر حل ولو بالصدفة كهذا الحل الذي يوفره إنقاذ حي سنيم لعدد كبير من موظفي الدولة بعد أن قررت شركة سنيم هدمه لأسباب أمنية تتعلق بكونه أصبح وكرا للأجانب و نزح عنه عمالها بسبب علاوة السكن المهمة التي يحصلون عليها.

  • سيدي الرئيس

إننا واثقون أن هذه الرسالة المفتوحة ستلقى منكم آذانا صاغية و استجابة سريعة لما فيها من خير و حسن نية و ستحل بشكل واضح وعاجل مشكلة كبرى لطبقة مهمة من عمال الدولة المدنيين من أساتذة و معلمين مثلا، و العسكريين من شرطة ورجال درك ، هم و عوائلهم .. وذلك في انتظار الحل النهائي لمشكلة السكن الذي تزمع الدولة تنفيذه عبر برنامج إسكان القاضي بمنح قطع أرضية لهم و مساعدتهم في بناء منازل فيها.

  • (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله والمؤمنون)

صدق الله العظيم

موظف حكومي في انواذيب