نواكشوط – المدى – تعرض الشاب عبد الله ولد محمد سيدي لاعتداء جسدي على يد عدد من العسكريين في مركز الاحصاء بدار النعيم ،والذين اوسعوه ضربا بعد خلاف له مع زميل لهم كان يحاول خرق الطابور.
وبحسب مصادر المدى فان دركيا بزي مدني حاول ان ينتزع من الشاب ولد محمد سيدي مكانه في الطابور ويتقدم عليه وهوما رفضه هذا الاخير ، وبعد انسحاب الدركي من امام الشاب ،عاد بعد فترة ليقول له انه قد تمكن من التسجيل ،قبل ان يدخل معه في عراك يدوي .
وقد انسحب الدركي مرة اخرى ليعود بمجموعة عناصر عسكرية ترتدي هي الأخرى زيا مدنيا قامت بسحب الشاب ولد محمد سيدي من الطابور امام الجميع الى داخل غرفة حراس مركز الاحصاء بدار النعيم ،حيث انهالوا عليه بالضرب والركل مما تسبب في خلع كتف الشاب عبد الله وكسر اضلاعه ودخوله في حالة اغماء مع بقاء آثار التعذيب واضحة في كل انحاء جسمه.
.وبحسب اسرة الضحية فإن الكتيبة المختلطة التي تقدموا لها بشكوى ضد المعتدى ومساعديه (باعتبارها الجهة المختصة التي ترفع إليها الشكاوى التي يكون العسكريون طرفا فيها ) لا تزال تماطلهم وترفض استدعاء او توقيف مجموعة العسكريين الضالعين في القضية .