أكجوجت : عملية سرقة في المركز الصحي

اكتشفت المشرفة على صيدلية المركز الصحي بأكجوجت، في حدود الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم الإثنين، أن إحدى النوافذ الزجاجية لصيدليتها قد تم تكسيرها، أما النفذة الخشبية فكانت أصلا مكسرة، (الصورة)، ولأن الشباك الحديدي منع اللص من ن الدخول إلى الصيدلية فقد تحايل على محتوى الخزينة، المتواضعة، والمتمثلة في عبوة أدوية كانت هذه السيدة تتخذ منها خزينة لعائدات بيع الأدوية. ويذكر أن هذه هي عملية السطو الثانية من نوعها التي يشهدها هذا المستوصف، الذي أصبح يعاني من الإهمال والتسيب جراء سوء التسيير، رغم كونه يتمتع بميزانية تسيير خاصة، إضافة إلى ميزانية تسييير المديرية الجهوية للصحة، فكيف تصرف هذه الميزانيات، إذا لم يستطع المسؤولون عنها ترميم نافذة خشبية، أو تبديل قفل لبوابة هذا المركز، الذي يعتمد أمنه على سلسلة حديدية وقفل؟!

ويلاحظ الزائر لهذا المركز اليوم، وجود طابور من النساء ينتظرن الممرضة المكلفة بتلقيح الأطفال، والتي يبدو أنها خارج المدينة! وتجدر الإشارة إلى أن وضعية هذا المركز أصبحت متردية ومتدنية إلى حد كبيير، رغم حصوله على مساعدة خارجية تمثلت في قيمة أكثر من 40 مليون أوقية من الأدوية والمعدات، والتي تم استخدام أغلبيتها في المستشفى الجهوي الذي تشارك في تسييره شركة MCM، بعد أن تم تحويل جميع طاقمه تقريبا إلى المستشفى الجهوي الذي يمنح لعماله، دون غيرهم، علاوات كبيرة، مما جعل عمال هذا المركز البالغ عددهم أكثر من عشرة، يرفضون العمل متذرعين بالتفرقة والتمييز الصارخ مع زملائهم، رغم أنهم يؤدون نفس العمل، هذه الوضعية جعلت هذا المستوصف شبه مهجور، فلا عمال الإدارة موجودون، في ظل الغياب الدائم للمدير الجهوي للصحة السيد: د. أبوبكر ولد الوافي، ولا الطاقم الطبي الذي أوكلت إليه مهمة الوقاية مثل: تلقيح الأطفال، ومعاينة الحوامل، أحرى الإستشارات الأولية، التي لم تلبث أن اختفت من هذا المركز، رغم أنه يحظى بموقع استيراتيجي في وسط المدينة يسهل على المواطنين ارتياده، على عكس المستشفى الذي يقع في طرفها.

أكجوجت ـ محمد عبد القادر

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى