سمعنا أن بعضا من رؤساء أحزاب المعارضة ذهبوا إلى منزل المستهزئ بشعائر دين الله بيرام ولد أعبيد ليلة الحادثة، وطلبوا منه أن يعتذر عن فعلته المشينة التي أثارت غضب الشارع، واستنكرها المسلمون.
وهكذا وحسب المصادر فان بيرام رد عليهم بأنواع الشتم، وسب قبائلهم، وقال لهم إن فهم الإسلام الصحيح هو الذي عنده هو، ومن ليس عليه فانه مخادع ومتاجر بالدين.
وبعد يومين من الحادثة، وبالأمس تحديدا، أطلقت بعض التفسيرات من طرف المعارضة تقول إن فعلة بيرام مدبرة من طرف الرئيس، وإنها مكيدة موجهة ضدهم.
ولا يذكرنا هذا التفسير إلا بما لجأ إليه زعيم المعارضة بعد نتائج الانتخابات الماضية، عندما قال إن الباء التي كانت على أوراق التصويت باء طائرة تنتقل من مكان المرشحين الآخرين إلى خانة ولد عبد العزيز في البطاقة، وأن هذا النوع حسب قوله يعرف بالسحر العلمي، وقد تناقلت الصحف هذا التفسير وأصبح بعد ذلك نكتة متداولة في المجتمع، وسخرية لا سابقة لها.
نذكر عقلاء المعارضة ومفسريها الذين يلجأون لمثل هذه النكت الغريبة بالمقولة الشعبية (ايل عاد المتكلم أفيسد ايعود المصنت حاذك)