نجاح افرانسوا هولاند..نهق الحمار ..انسلت جرائد الكلب

نحن هولاء من يوم أن بدأت الإنتخابات الفرنسية وقلوبنا على شوكة خوفا من فوز مرشح تكتل القوى الديمقراطية افرنسوا هولاند علي مرشح الإتحاد من أجل الجمهورية نكولا ساركوزي، وذالك لاننا نعرف أن هولاند من رموز الفساد، وساركوزي يحارب الفساد، ونعرف أن هولاند يسعى لزعزعة الوحدة الوطنية وحليف للإسلاميين، ولا يحب الخير لفرنسا، وسوف يغلق دكاكين التضامن، ولن يعطي لأحد حوتة واحدة من ياي بوي بعد نجاحه.

موجبه أن حزب تكتل القوى الديمقراطية ظاهر له أن الذي نجح في الانتخابات الفرنسية هو أحمد ولد داداه، ومن البارحة وهم في احتفالات بنجاحه، أما أهل الإتحاد من أجل الجمهورية فتدقهم ولا تقطر منهم قطرة، وكل هذا تغسلنا منه تفونه، فكلما طاح واحد من أصحاب فخامته في دولته تقوم المعارضة تطير وتنزل، ناسية أن كل رئيس جاء لابد له أن يبحث عن حيلة يُعدل بها شيئا من الهم لدولته، وناسية أن فخامة القيادة الوطنية يمكن أن يبعث ببرقية تهنئة للرئيس الفرنسي الجديد يقول له فيها:

“يا أيها النصراني المتعدل، أنا هذا لا أعرف ساركوزي، وليست بيني وبينه تحية، وذالك الذي سمعتم لا أساس له من الصحة، وانتم الموس ونحن اللحم، وغايتكم متعدلة، يُحشم محاسيدكم، ويُطلع درجتكم…اسمع يا أيها الرجل .. إن كنت إنما تريد بما جئت به من هذا الأمر مالا جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالا، وإن كنت تريد به شرفا سودناك علينا حتى لا نقطع أمرا دونك، وإن كنت تريد ديمقراطية افرانسوا ميتران فتلك لا تصلح في هذه البقعة من المعمورة”

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى