نواذيب -الاخبار- استهجنت مجموعة من عمال الشركة الصينية “هوندونك” فصلهم من الشركة لمجرد مطالبتهم ببعض الحقوق البسيطة ,والتى يكفلها القانون الموريتانى ليكون الطرد هو ردة الفعل لقتل الأمل فى قلوب البحارة المطالبين بحقوقهم على مستوى الشركة حسب قولهم .
وقال العمال فى حديث مشترك مع وكالة الأخبارزوال الإثنين 07 مايو 2012 إنهم فوجئوا بالقرار من قبل الشركة والقاضى بفصلهم بعد تقديمهم لرسالة شملت مطالبهم الأساسية إلى مدير الشركة والمتمثلة فى تعويضهم عن العمل 24 ساعة متواصلة فى الوقت الذى تنص عقود العمل على 8 ساعات فقط إضافة إلى حقوق الضمان الصحي والتعويض عن الساعات الإضافية .
وأشار العمال والذين قالوا إن عددهم 18 بحارا إلى أن الشركة عمدت إلى استبدالهم بأخرين تم جمعهم من الشارع دون المرور بالإدارة البحرية ليجدوا أنفسهم مفصولين من العمل لأنهم طالبوا بحقوق بسيطة على حد وصفهم .
وتحدثت المجموعة عن ماوصفتهاب “الوضعية المزرية” للعمال على متن بواخر الشركة مشيرين إلى أن التغذية بالغة السوء إضافة إلى حرمانهم من المستلزمات الأساسية للعمال على حد وصفهم .
ونفى العمال إنخراطهم فى أي من النقابات العمالية حتى تكون ذريعة تحتج بها الشركة معتبرين أنهم مجرد مواطنين عاديين طالبوا بحقوقهم ففصلوا من العمل دون وجه حق .
وقال العمال إنهم قدموا شكاية إلى الإدارة البحرية لكنهم لم يلمسوا أي تعاطي إيجابى معهم داعين السلطات الموريتانية إلى إنصافهم من هذه الشركة التى كانوا يعلقون أمالا عريضة .
تلويح بالمغامرة ….
البحار عبد الرحمن ولد محمد قال ساخرا إنه إذالم يتم التعاطى الإيجابى مع هذه المجموعة وحل مشكلتها فإنه من المزمع أن ينظموا مسيرة راجلة باتجاه العاصمة نواكشوط عل الرئيس يرق لهم وينصفهم من الشركة التى عمدت إلى فصلهم ”
واعتبر ولد محمد إنهم كانوا يعلقون أمالا عريضة على هذه الشركة التى أحدثت ضجة كبرى تحت قبة البرلمان الموريتانى غير أنهم بمجرد أن حددت لهم الأجور ب 46000 أوقية أصيبوا بخيبة آمل كبيرة .
وقال ولد محمد إنهم شعروا بالإحباط جراء معاملتهم من قبل الشركة وأحسوا بالغربة فى وطنهم داعين كل الأحرار والصحفيين إلى مساندتهم فى معاناتهم الحالية