الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية

تابعنا – بكل أسف- في الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية قيام إدارة الوكالة الموريتانية للأنباء بفصل الصحفي ماموني ولد المختار من عمله دون حقوق بعد خمسة وثلاثين سنة من العطاء في هذه المؤسسة أفني فيها أعز أيام شبابه وأستهلك خلالها جهده قوته وأفرغ فيها بنات فكره وإنتاجه.

و قد ظل الصحفي مامنوي حتى بعد أن تقدم به العمر حاضرا في كل حدث، مانحا الأسبقية فيه لمؤسسته الأسبقية .

وما كان لمنصف ن يتصور أن من قدم كل هذه السنين، وكل هذا العطاء ، وكل تلك التضحيات يستحق سوى التكريم.

أما أن يتم فصله والاستغناء عن خدماته بعد سلسلة من المضايقات قاربت حد الإهانة، ثم يعمد بعد ذلك إلى حرمانه من حقوق استحقها بجدارة بمبررات واهية لا تساوي الحبر الذي كتبت به، قذلك أمر ظالم وصادم لا يمكن السكوت عليه.

إننا في الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية إذ نندد بهذا السلوك بأشد العبارات لنطالب إدارة الوكالة الموريتانية للأنباء بالتراجع فورا عن هذا القرار الجائر بحق الصحفي ماموني ولد المختار.

– تضامننا الكامل مع الأخ ماموني.

– دعوتنا لكل الهيئات الحقوقية والنقابية إلى مؤازته والوقوف إلى جتنبه حتى ينال حقوقه كاملة غير منقوصة.

– تأكيدنا على أنه ما ضاع حق وراءه مطالب، وهو الأمر الذي تجسد أمامنا قبل يومين فقط في الاتفاق الذي أنهى أزمة المعهد العالي بعد صمود الطلاب واستماتتهم في الدفاع عن صرحهم العلمي.

وهنا لا بد من أن نتقدم بالتهنئة للاتحاد الوطني لطلاب موريتانيا على هذا الإنجاز الكبير الذي حافظ لموريتانيا وأجيالها القادمة على منارة علم وخير، والذي ما كان له أن يكون لولا صمود و تضحية واستماتة الطلاب في تحصيل هذا الانجاز الكبير.

الأمانة العامة