حزب الاتحاد من أجل الجمهورية

تـــــــوضــــــــيــــــح:

لقد لاحظنا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بكثير من الاستغراب ما ورد في منشور وقعه افتراضا ثلاثة أشخاص غير معروفين بما ساقوه من صفات لأنفسهم كمناضلين في حزب الاتحاد، وقد ادعى من سموا أنفسهم بـ”الشباب الأطر” كونهم من السابقين إلى تأسيس حزب الاتحاد ، كما سجل المٌدّعون مآخذ ضد المسار السياسي للحزب وأداء هيئاته، و صنفوها في سبع نقاط مشحونة بالشتائم والاتهامات الجزافية للحزب ولمناضليه ولقياداته أفرادا وجماعات.

وبغض النظر عن كل ما ورد في فحوى هذا المنشور الصادر عن المعنيين بتاريخ الأحد 03 يونيو 2012 ، والذي تم تداوله على نطاق واسع من لدن العديد من مواقع الصحافة الالكترونية خلال الأيام الثلاثة الماضية دون تكلف عناء التحري عن مدى صدقية انتماء موقعي المنشور لأية هيئة في حزب الاتحاد ، فإننا نلفت عناية الصحافة الوطنية والرأي العام عموما و جميع من وقعت أنظارهم على هذا المنشور إلى أن من وقعوه (أو وُقع باسمهم) ليسوا معروفين كمنتسبين للهيئات القيادية أو القاعدية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وهو ما جعلنا نستغرب انتحالهم للصفات والألقاب الحزبية التي خلعوها بكرم زائد على أنفسهم.

كما نلفت انتباه الجميع إلى أن ادعاء الانتماء لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ـ بالتي هي أحسن ـ أمر يسعد قيادته وجميع مناضليه، وهو حق مكفول قانونيا لكل من يرغبون فيه من أبناء موريتانيا العزيزة، خاصة أن حزبنا يحوز انتشارا قاعديا وأفقيا عريضا داخل كل الشرائح الاجتماعية الموريتانية، وخاصة إذا تعلق الأمر بمجموعة من الشباب تصف أنفسها بما ورد في المنشور من صفات حميدة، غير أن ما ادعاه المعنيون من اتهامات جزافية لا صلة له بحزبنا من قريب أو من بعيد، ولا نراه صادرا في هذا التوقيت بالذات عن مناضلين أوفياء لـ”حزبهم”.

وتأسيسا على ما تقدم، فإننا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سنظل مستعدين دائما ـ إذا دعت الضرورة إلى ذلك ـ لإطلاع الصحافة الوطنية و الرأي العام الوطني على الخلفيات والدواعي التي تحدو من حين لآخر ببعض من يريدون النيل من حزبنا إلى تلفيق هذا النوع من فبركة الاتهامات والمنشورات كما أننا على استعداد لتتبع ونشر كل المعلومات والحقائق المرتبطة بها وبأصحابها متى رأينا ضرورة نشرها، كما أننا نحتفظ باختيار نوع وتوقيت الردود القانونية المتاحة على هذا الصنف من الإساءة اللفظية والاتهامات والشتائم التي لا تخدم غير تشجيع ثقافة النفعية والابتزاز والتشهير بالأشخاص وبالمؤسسات، والبحث بأساليب قديمة ومدانة من لدن الجميع ــ وخاصة الشباب والأطر ــ عن تحقيق المصالح الشخصية الضيقة والأنانية على حساب مشروع سياسي واجتماعي نال وينال باستحقاق وشفافية وصدق مناصرة ومساندة أغلبية الموريتانيين الملتفين حول رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ة وبرنامجه الانتخابي، الذي يمثل حزبنا حضنه الأول بقوة الواقع والأداء والانجازات.

والله من وراء القصد، وهو ولي التوفيق.

أمانة الاتصال والإعلام والتقنيات الجديدة

في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية

انواكشوط 05 يونيو 2012

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى