الغابات لاتمثل سوى 3ر3% من مساحة موريتانيا

نواكشوط – و م ا – أكد السيد محمد ولد خونا، الوزير المنتدب لدى وزير الدولة للتهذيب الوطني المكلف بالتشغيل والتكوين المهني والتقنيات الجديدة ،الوزير المنتدب لدى الوزير الاول المكلف بالبيئة والتنمية المستدامة وكالة،أن بلادنا من أكبر دول الساحل عرضة للتصحر حيث أن أكثرمن 78 في المائة من أراضيها تعاني من التصحر بسبب الجفاف المزمن الذي أثر على النظام المائي فيها.


وأضاف في كلمة له اليوم الاحد في المقطع رقم 5 من البرنامج الخاص لحماية نواكشوط بمناسبة تخليد اليوم العالمي لمكافحة التصحر أن تضافر العوامل المناخية والبشرية والكوارث الطبيعية نجم عنه تباين سنوي في التساقطات المطرية وانحسار تدريجي في المجابات الطبيعية والتشكيلات الغابوية يقدر سنويا ب15 ألف هكتار مع عجز عام في طاقة التحمل الرعوي.

وأشار إلى أن التصحر وتدهورالأراضي يشكلان مشكلة كبرى في وجه تنمية البلد ويتجلى ذلك في كون الغابات وغيرها من الاراضي المشجرة التي تغطي حوالي 80 في المائة من حاجياتنا من الطاقة المنزلية ومرتعا للمواشي لاتمثل حاليا سوى 3ر3% من مساحة البلاد مع تسجيل نسبة كبيرة في اختفاء الغابات.

وأكد رئيس منظمة”الامل الجديد” غيرالحكومية السيد الشيخ ولد بشراي في كلمة بمناسبة هذا اليوم الذي خلد تحت شعار :”التربة السليمة قوام الحياة..لنضع حدا لتدهور الاراضي”أن هذا الاحتفال يترجم المكانة المركزية التي تحتلها مكافحة التصحر ضمن انشغالات الاسرة الدولية خاصة بالنسبة للدول الافرقية بشكل عام وبلادنا بشكل خاص.

أما السيد كلاوس مارسمان،مدير برنامج تسييرالمصادر الطبيعية بالوكالة الالمانية للتعاون الدولي فقد اشار إلى أنه بفضل تعاضد جهود الدولة الموريتانية مع شركائها الفنيين والماليين تم تحقيق نتائج ملموسة في ميدان مكافحة التصحر وتدهور الاراضي والمحافظة على البيئة.
وأشفع الحفل بغرس عدد من شجيرات الصمغ العربي وفيلاوو وكرون لمحادة على المساحة المخصصة لليوم العالمي لمكافحة التصحر بالمقطع رقم 5″.

وجرى تخليد اليوم العالمي لمكافحة التصحر بحضور وزيري الدفاع الوطني والمياه والصرف الصحي اضافة إلى الامين العام لوزارة البيئة والوالي المساعد لولاية نواكشوط وحاكم تيارت وشخصيات عديدة وطنية وأجنبية مهتمة بقضايا البيئة في بلادنا.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى