“شنقيتل ” عادت حليمة لعادتها القديمة

نواكشوط – المستهلك – أظهرت الأخطاء الفنية التي وقعت فيه شركة الاتصال شنقيتل بعد تراجعها عن زيادة الرصيد التي اعلنت عنها قبل انتهاء المهلة مستوى الاستخفاف واللامبالاة التي تنظر بها هذه الشركة لمصالح المستهلك الموريتاني الذي استأمنها على اسراره وعهد إليه بتدبير نفقات هاتفه الجوال فضعيت الامانة وخانت العهد وكشفت عن انتهازية ممقوته.


ومع ذلك فالآثار التي نتجت عن هذا القطع الجائر للزيادة لا زالت تتفاعل على شكل حالة من السخط العام والتذمر نحو الشركة، فيما فاقم تصحيح الوضع والذي اضطرت له الشركة ناقصا وغير مكتمل وذلك بعدما اتهم الزبناء الباعة بالتغرير والخداع وعدم ابتعاث الزيادة المرجوة مما تسبب في نزاعات وخصومات بين الطرفين لم تهدأ إلا بعدما اكتشفوا أن الزيادة لم تعد تصل الزبون إلا بعد 45 دقيقة من إرسالها ولا زال الوضع مرشحا للتأزم أكثر.

وكان العديد من مستخدمي شنقيتل قد فوجئوا صباح اليوم بإلغاء الزيادة من رصيدهم مما ولد حالة من الاستياء كادت ان تتطور إلى الهجوم على ممثليات الشركة قبل تتراجع عن القرار.

فهل تعتذر الشركة لزبنائها وتسرع في تصحيح أخطائها قبل فوات الآوان ؟؟!!

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى