ولد اعبيدن : الهابا ولجنتها اختارتا السير في أفق ضيق ” بيان “
قالت صحيفة الأقصي إن “الهابا” ولجنتها اختارتا السير في طريق سياسي ضيق الأفق من خلال حرمان الصحيفة من الصحف المؤهلة للدعم الحكومي المروج له أكثر مما هو ملموس على أرض الواقع – حسب الصحيفة –
وجاء في بيان أصدرته الصحيفة اليوم أنها ما تعودت إلا على أقفال وقيود النظام ، وليس على دعمه وأن
ما حدث اليوم تكريس للمسار الاعتيادي الذي عانت منه الصحيفة .
وجاء في البيان :
” تابعت اليوم لعبة الفرز والتصفية المكشوفة غير الموفقة ، التي تم من خلالها إبعاد جريدة الأقصى من لائحة الصحف المؤهلة للدعم الحكومي المروج له ، أكثر مما هو ملموس على أرض الواقع .
فبعد تقدمنا بملف متكامل تحت الرقم 10 ، وبعد صدور 784 عدد من جريدتنا ، منبر الرفض والعصامية والتوكل على الله ، اختارت هابا ولجنتها أن تسير في طريق سياسي ضيق الأفق ، حارمة هذا النشاط الإعلامي من التفهم والعون الذي يستحقه عن جدارة ، ليس من مال ولد عبد العزيز وإنما من مال الله ، الذي أفاء على هذا البلد ،عبر الإنتاج الوطني المحدود أو الاستجداء ، وهذا الأخير هو أكبر مورد للأنظمة المتعاقبة .
أقول اختصارا بهذه المناسبة العابرة ، إنني ما تعودت إلا على أقفال وقيود النظام ، وليس على دعمه .
وما حدث اليوم تكريس للمسار الاعتيادي ، الذي عانينا منه على مستوى جريدة الأقصى .
فبعد المحاكمات التعسفية ، والمحاكمة بالجنائي والمتابعة بلإنتروبول والتغريم الخيالي (300) مليون أوقية ، هاهو عزيز وأزلامه وبتصديق بعض “الزملاء” الأنانيين الضعفاء يجسدون بشكل علني فاضح حصار الأقصى ، الذي تعود على الحصار .
اللهم من فعل هذا أو ارتاح له ،أحرمه من العدل والإنصاف ، وأذقه مرارة الظلم كما ذقناه مرارا ، ويتكرر اليوم إذاقتنا إياه ، اللهم ءامين .
ولا غرابة فهذا النظام العسكري الأحادي ، لا يتوقع أ يكرس التعددية في الرأي ، أولى وأحرى إعطاء المثال في التنوع والموضوعية .
إنها مسيرة ظلم تجرعت مرارتها ورضيت بها ، قدرا ربانيا ، ولكني لن أستسلم لصناعها الحاقدين الصغار .
وإن هذا الإقصاء للأقصى يكفي لنسف مصداقية هذا الإفراز محل الجدل ، عند سواي ، من الصحفيين والزملاء ، الذين أصابهم هذا التلاعب مثلي .
عن أسرة تحرير يومية الأقصى
المدير الناشر ورئيس التحرير عبد الفتاح ولد اعبيدن “.
