نواكشوط – الأخبار ـ قال رئيس اتحادية المعادن بالكونفدرالية الوطنية لعمال موريتانيا أحمد فال ولد الشيبانى إن الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا خرقت روح الشراكة والزمالة من خلال تسوية أزمتى أزويرات وإنشيري.
وقال ولد الشيباني فى بيان رد به علي ما أورده العامة من معطيات خلال الأيام الماضية إن إنهاء إضراب عمال الجرنالية بازويرات سنة 2011 والاتفاق الذي أنهي إضراب عمال MCM “تطابقت ظروفهما وانطبعت أساسا بقبول شريكنا بتغييبنا ونتائجهما المدمرة بالنسبة لحقوق وطموحات العمال في كلى الاضرابين”.
ونفى ولد الشيباني ما أوردته الكونفدرالية بشأن بعده عن مجريات الأمور قائلا ” لست بعيدا عن مجرى الأحداث ـ كما زعم البيان – لأني أقود مؤسسة هي فدرالية المعادن والأشغال العامة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية، و التي قياداتها وأطرها منتشرون في مختلف المناطق المعدنية وهي التي تأطرالمسارات النقابية في القطاع بالتعاون والتنسيق مع اللجنة التنفيذية للكونفدرالية بانواكشوط وقد كنا على علم بما يجري باكجوجت من خلال ما تزودنا به القيادات المحلية أولا بأول”.
وأضاف ” القول بحضور أعضاء من الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية للمفاوضات التي جرت في ساعات متأخرة من الليل مع الوالي والتي أعقبها إنهاء الإضراب بطرق شملت اعتقال 30 ناشطا نقابيا –باعترافه- ، وفض الاعتصام بالقوة، قول لا أساس له، فلم يكن من ضمن من حضر مأدبة الوالي أي من الأطر القيادية للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية، كما أن القول بأنه كان على من حضر من CNTM أن يبلغ ولد أكريفيت بنتائج ما تم مع الوالي، مجرد مغالطة، فما المانع من أن يقوم الأمين العام لقسم CGTM محمد ولد اسباعي ومن معه، بالابلاغ عن ما تم، ليس للأخ المناضل عثمان ولد أكريفيت فحسب، وإنما لكل العمال الذين لا يزالون حتى الآن يجهلون حقيقة ما تم التوصل إليه من اتفاق مع الوالي، الذي نجدد التذكير بأنه لم يكن مخولا من طرف الشركة بالتفاوض ولا ينبغي له أن يكون كذلك”.
وخلص للقول ” إنه بعد مرور كل هذا الوقت على إنهاء الإضراب، فإن الممارسات على الأرض تؤكد أن ما جرى مع الوالي لم يكن سوى وضع ترتيبات لإنهاء الإضراب، فالنتيجة حتى الآن تتلخص في؛ استبعاد ولد أكريفيت من الشركة، واقتطاع عشرة أيام من مرتبات العمال – باستثناء المفاوضين، ورفض صرف مستحقات العمال النصف شهرية من الإنتاج لشهر يوليو .فهل يعد ذلك إنجازا؟”.
وبشأن الشهيد ولد المشظوفي قال ” لا ننفي أن الشهيد محمد ولد المشظوفي انتسب فيما سبق للكونفدرالية العامة CGTM قبل أن يقرر في الأول من شهر فبراير 2012 الانسحاب عنها والانضمام للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية ويستمر مناضلا في صفوفها الأمامية إلى حين استشهاده، مثلما كما كنت أنا شخصيا على رأس لائحة مندوبيها في اوزيرات طيلة الأعوام 2006-2008، وكما كانت شخصيات وطنية كثيرة منتسبة لها كأمينها العام المساعد السابق الساموري ولد بي، ومحمد ولد يرك، وكلاهما اليوم يقود اتحادا عماليا مستقلا بذاته” .
وعبر عن قلقه من أن تكون الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا قد تكون أثارت الموضوع فى الوقت الراهن بهدف التأثير على سير الدعوى المقدمة من طرفCNTM بخصوص استشهاد ولد المشظوفي، بعد أن تم رفض حضور الطبيب الأخصائي الذي انتدبناه لحضور عملية التشريح أم ماذا؟ .