انواكشوط – السراج – منطقة مستشفي الصداقة في عرفات لن تنسي هذه الليلة في تاريخها حيث أقدم طبيب يدعي الحسين علي قتل أبنائه الأربعة بعد صلاة التراويح .
.
وقد نقل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين تسعة سنوات وسبعة أشهر إلي المستشفي بعد أن عاين وكيل الجمهورية الحادث وعاين الجثث كاملة .
ويقول شهود عيان إن الأطفال قتلوا في العريش الذي تسكنه الأسرة والتي كانت والدتها غائبة لجلب علبة من الشاي الأخضر حيث تفاجأت بالسيد يقول لها أنه أراحها من الأطفال ومشاكلهم .
وقال أحد الجيران للسراج إنه عاين الجثث وأن القتل تم بآلة مثلثة وليس سكينا كما توهموا من قبل مضيفا أن القاتل ضبط في عين المكان وأنه يعاني من اضطرابات .
وأضاف بعض الجيران أن جثت الطفل الكبير كانت مقيدة بسبب ممانعته لوالده الذي يريد قتله بينما كانت الجثث الأخري بطريقة عادية .
وقد عاين الوكيل الحادث وحملت الجثث في سيارات تابعة للحماية المدينة وسط إجراءات مشددة من طرف الشرطة وقوات أمن الطرق حيث منع الصحافة من التصوير وسحبت بعض الكاميرات منهم .
آلاف البشر حضروا إلي عين المكان الليلة لهول الفاجعة التي هزت المنطقة بأسرها وسط تساؤلات كثيرة .
وتتولي وحدة من الشرطة حراسة المبني حتي الآن .