العميد صفوت الزيات يحلل تكتيكات أهل الطوابل في مرصة كبيتال

لأول مرة تستضيف (ش إلوح أفش) المحلل العسكري العميد أركان حرب محمد صفوت الزيات، الباحث العسكري، والضابط السابق في الجيش المصري..

..نحن نعرف أن حضرتك لست صائبا لنا، ولا نريد أن نحصرك عن شغلتك، وسوف ندخل معك مباشرة في الموضوع، فأنت تعرف أن الدولة تخوض حربا بالوكالة منذ الأيام الماضية مع ما يسمى عندنا بأهل الطوابل ويسمى في الأكاديميات العسكرية الغربية ب(ترادينج تيْبل) سيادة العميد نحن كما يبدو أمام حرب غير متكافئة الأطراف أليس كذلك؟
صفوت الزيات : فعلا كما تفضلتم نحن ربما في معركة تستخدم فيها جميع التكتيكات، فمسلا إزا رأيت أهل الطوابل ينسحبون من بعض الأسواق التي كانوا يتمركسون فيها فهازا ربما لا يعني بالضرورة أنهم تلقوا في تلك المناطق خسائر فادحة على المستوى الاستراتيجي، ولكن ربما يكون الانسحاب تكتيكيا، وهازا ربما هو ما رأيناه عشية انسحاب بعضهم من الساحة الواقعة خلف مرصة كبيتال، فسرعان ما عادوا إليها واحتلوها من جديد، وربما نجحوا في جعلها نقطة دعم للصفوف الأمامية، وهازا ما يؤشر إلى ما يعرف استراتيجيا بالطوابليشن أكوموديشن إنصايد.
وسانيا لدينا أيضا معركة ربما تدور منزو أيام لقطع خطوط الإمداد عن الجانب الحكومي من طرف جحافل أهل الطوابل على مستوى العديد من نقاط التوتر، والمعروفة عسكرية بنقاط الرعب مسل مرصة التبتابة، ووأفة أف غربا.

كما ربما ترددت شائعات في الآونة الأخيرة عن ارتياد بعض قادة أهل الطوابل السامين لهازه النقاط الحساسة والخطيرة، وهو ما يعد ربما خطة سُنائية أو سلاسية لصالح الباعة، وقد ربما يستغلونها، مما يعني أننا ربما نشاهد في الأيام القادمة انشقاقات كبيرة، وربما لا تستقر بعض وحدات أهل الطوابل المشاة، مما قد يجعل السلطات أمام وضع لا تحسد عليه.

وبإلقاء نظرة على خارطة نواكشوط هازه ربما ندرك حجم تطورات الصراع، فلكم أن تنظروا هنا في هازه الخريطة التي تبين مدى الأضرار التي ألحقها اهل الطوابل بالجانب الحكومي، فهنا على سبيل المسال ربما نرى التمدد السريع لهازا الجيش الجرار من أهل الطوابل، باتجاه المراكز الحساسة مسل وأفة المشاكل، وشارع الرزء، والمستشفى الوطني وبالأرب من ساحة بلوكات.

أعتئد أن كل هازا يوضح لنا ربما، حجم المعركة الحئيئي بالإضافة إلى أن هناك سيطرة ربما شبه كاملة لباعة الشوارع على الإحياء الشعبية بدءا بالترحيل ومرورا بتوجنين والرياض من الشرق والجنوب، ومن الشمال ربما هناك تفوء كبير لهم ومن الغرب نجد أنهم ربما فرضوا سيطرتهم وأصبحوا يعدون العدة لهجوم كاسح على وسط السوء، ربما يكون الأعنف من نوعه منزو سنوات، والقوات النظامية لم تكن بالجاهزية المطلوبة للتصدي لهاكزا جحافل في هازه الآونة، نحن كما يبدو ربما ءاب أوسين أو أدنى من عملية اجتياح، ربما تكون هي الأكبر من نوعها في الربع أو السلس الأخير من الأرن الواحد والعشرين.

عن موقع ش إلوح أفش

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى